ذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن أجسامنا مغطاة بطبقة رقيقة من البكتيريا والميكروبات التي تعيش على جلد الانسان وتؤثر على مدى سرعة التئام الجروح، بحيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن التفاعل بين خلايانا وهذه الميكروبات على الجلد قد يؤثر على مدى سرعة التئام الجروح. ويقول ماثيو هاردمان الذي قاد مشروع البحث وكبير الباحثين في جامعة "مانشستر"، إن هذه الدراسة تمنحنا فهماً أفضل بكثير لأنواع البكتريا التي توجد في الجروح الجلدية، وكيفية مواجهة خلايانا لها، وكيف أن ذلك التفاعل يمكن أن يؤثر على التئام الجروح. وقد تؤدي نتائج هذا البحث إلى اكتشاف علاجات جديدة للجروح المزمنة التي تمثل مشكلة صحية كبيرة ولا سيما بين كبار السن إذ تكون الجروح المزمنة ناجمة في الغالب من الإصابة بمرض السكري أو ضعف الدورة الدموية أو ملازمة السرير أو استخدام الكرسي المتحرك. والأطباء ليس لديهم حالياً أي طريقة موثوق بها يمكن من خلالها معرفة ما إذا كان الجرح سيلتئم بحيث يمكن أن تستمر الجروح لسنوات.