أكدت صحيفة الباييس الإسبانية، إن إسبانيا ستشارك فى اجتماع يضم 10 دول فى بروكسل 8 مايو المقبل، وذلك لمناقشة ملف المقاتلين الأجانب فى سوريا، وذلك سيكون بحضور ممثلين عن الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا والمغرب وتونس والأردن، قائلة إن الخبراء يخشون من أن هؤلاء المقاتلين الأجانب يمكن أن يساعدوا من دون قصد على بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة، من خلال الاشتباك مع متمردين آخرين يحاولون إسقاط نظامه، مع انخراط النساء البريطانيات فى الحرب الرامية إلى تنحيته. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تكوين فريقا غير رسميا يضم وزراء الداخلية فى 10 دول منها بريطانيا وهولندا وإسبانيا. وسيعقد الاجتماع المقبل للفريق فى العاصمة البلجيكية بروكسل فى 8 مايو، بحضور ممثل أمريكى إضافة إلى ممثل لتركيا "التى تشكل نقطة عبور باتجاه سوريا" والتى "طلبت" الحضور، مضيفة أن المغرب الذى لديه العديد من المقاتلين مع الجماعات المسلحة فى سوريا إضافة إلى الأردن وتونس ستشارك فى الاجتماع. وأحصت بلجيكا منذ 2012 مشاركة نحو 300 من مواطنيها فى القتال فى سوريا، بينهم 50 عادوا وعشرون قتلوا- بحسب أرقام وزارة الداخلية. وفى السياق ذاته أوضحت الصحيفة أن 10 نساء بريطانيات بين مئات الإرهابيين من المملكة المتحدة الذين يشاركون بالقتال الدامى فى سوريا، مضيفة أن غالبية النساء البريطانيات يتوجهن إلى سوريا برفقة أزواجهن للانضمام إلى دولة الإسلام فى العراق والشام داعش.