في تطور ميداني قام العمال المؤقتين لشركات الوساطة بتنظيم إعتصام داخل شركة مصانع المغرب المتواجد مقرها بشارع خالد إبن الوليد والتايعة لمقاطعة عين السبع البرنوصي الدارالبيضاء المتخصصة في صناعة العلكة Flash يوم الثلاثاء 26-07-2011 وجاء ذاك الإحتجاج الذي تم بداخل الشركة بسبب القرار التعسفي الذي بدأت تتخذه إدارة الشركة ممثلة في الممسؤولين عن الموارد البشرية إذ عمدوا ودون اللجوء لأخد رأي المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ،قامت الإدارة في قرار إنفرادي بتوقيف 10 عمال رجال ونساء كخطوة منها لتوقيف الباقين وإستبدالهم بآخرين ، هذا وإذ إستنكر المكتب النقابي للشركة تلك الإجراءات الغير المسؤولة والتي تنم على حب السيطرة وجعل العمال كعبيد في دولة تتغير يوما بعد يوم وفي ظل تعديل دستوري يعطي الحق للشعوب وينهض بالطبقة العاملة التي أصبحت لعبة في أيادي سماسرة تحولها إلى كرة تتم دحرجتها دون رحمة بسبب شركات تسمي نفسها شركات للخدمات المؤقتة ، على حسب ماجاء في ييان المكتب النقابي توصلت هبة بريس بنسخة منه . وإذ ولأول مرة يصنع العمال المؤقتين العاملين بشركة مصانع المغرب الحدث بتضامن أزيد من 60 عامل وعاملة وهم من شركتي (إكسبريس و إمسإ) وقد عبروا عن تلاحمهم في ذاك الإعتصام الذي دام أزيد من 12 ساعة مطالبين بإلغاء العمل بالعقود المؤقتة إذ أن هناك عمال وعاملات أمضوا أكتر من 10 سنوات ونيف وهم يشتغلون بالشركة على تلك الحالة على حسب قولهم ،ومنهم من كان يعمل بالشركة الأم أي مصانع المغرب وتم تحويله لشركات الوساطة التي كل همها تسمين أرصدتها على حسب عرق العمال . وإذ عبر المكتب النقابي للشركة عن تضامنه مع العمال المؤقتين فإن ذاك القرار يعتبر قرارا هداما لقدرات الوحدة الصناعية ومخالف لبنوذ مدونة الشغل التي تحث الإدارة إستشارة ممثلي العمال ،فإن هناك مسئولين بالشركة لايعرفون خطورة قراراتهم الجنونية التي يتحدون بها القوانين ويتلاعبون بها دون أدنى إحساس بروح المسؤولية ،في الوقت الذي مازالت الجولات الحوارية للعمال الدائمين في إستكمال تحقيق مطالبهم في أخد ورد بين نقابة العمال والإدارة كما جاء في بيانهم . وفيما إدا كان ذاك الإحتجاج ذو دلالة قانونية ظل الحوار حول تسوية الوضع بين المكتب النقابي للشركة والإدارة قائما طيلة يوم الإعتصام .