أعلنت السلطات النرويجية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات أوسلو إلى نحو 91 شخصاً على الأقل، بعضهم سقطوا أيضاً في إطلاق نار تبع التفجيرات، في جزيرة قريبة من العاصمة النرويجية، حيث يقام مخيم صيفي لشبيبة الحزب العمالي. وألقت الشرطة القبض على رجل نرويجي الجنسية و"الأصل" في الثانية والثلاثين من عمره يدعى أندريز بري فيك، حيث يشتبه في تورطه في الاعتداءين وانتمائه لليمين المتطرف. ووصف رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبيرغ الاعتداءين الداميين ب"المأساة الوطنية". وقال ستولتنبيرغ في مؤتمر صحافي "منذ الحرب العالمية الثانية لم تضرب بلادنا مطلقاً أي جريمة بهذا الحجم". وأضاف "إنه كابوس"، متحدثاً عما واجهه الشبان المشاركون في المخيم الصيفي لشبيبة الحزب العمالي من "الخوف والدماء والموت"، عندما فتح رجل متنكر بزي الشرطة النار في جزيرة أوتويا القريبة من أوسلو. وأكدت الشرطة في أوسلو أنها ومع الجيش سيشددان التدابير الأمنية حول المباني والمؤسسات الحساسة غداة الاعتداءين الداميين اللذين أوقعا 87 قتيلاً. من جهة أخرى، رفعت الشرطة التحذير من عدم التجول وسط مدينة أوسلو. وقالت شرطة أوسلو في بيان لها "إن الحي حول مقر الحكومة سيبقى مطوقاً حتى إشعار آخر. وستشدد الشرطة والجيش التدابير الأمنية حول المباني والمؤسسات التي يمكن أن تكون مهددة". وأوضحت الشرطة "أن الوضع وسط أوسلو لم يعد فوضوياً، وأن التحذير لتجنب وسط المدينة قد رفع".