فتحت الشرطة القضائية تحقيقا مع أستاذ بجماعة سيدي الزوين، بعد تورطه في فضيحة جنسية بعد أن عبّر لتلميذته عن عشقه لها بكتابة رسالة تضمنت رسوما خادشة للحياء. و في التفاصيل تورد يومية المساء في عددها الصادر غدا ، أن الأستاذ المذكور، أغرم بالفتاة التي تدرس في المؤسسة التي يدرس بها، ولم يجد من وسيلة للتعبير عن شعوره سوى رسم جهازين تناسليين في ورقة، مصحوبة ببعض كلمات الغزل، ثم سلمها لها. و تابعت نفس اليومية، أن التلميذة التي لا يتجاوز عمرها 16 سنة، فوجئت برسالة الأستاذ المعني فأخبرت زميلاتها في الفصل، كما عرضت الرسالة الخادشة على أستاذة لها، قبل أن تتقدم بشكاية ضده.