خلصت دراسة أمريكية حديثة إلى أن النساء اللواتي يتعرضن للتوتر والضغوط العصبية باستمرار أكثر عرضة لتأخر فرص الحمل والإنجاب بمعدل الضعف. وجد باحثو جامعة أوهايو في هذه الدراسة التي نشرها موقع ميديكال دايلي الأمريكي المتخصص في الشؤون الطبية، أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من إنزيم ألفا الأميلاز الذي يُفرز من البنكرياس والغدد اللعابية باعتباره مؤشراً قوياً على الضغط العصبي والتوتر، تقل لديهن فرص الحمل والإنجاب بمعدل النصف، مقارنة باللواتي لديهن نسب معتدلة من الإنزيم ذاته. وحلل الباحثون بيانات مأخوذة من دراسة أجريت على 500 سيدة أمريكية في سن الإنجاب تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عاماً، من اللواتي لديهن مشاكل مع الخصوبة والإنجاب، وأثبتت ما آلت إليه الدراسة، وهو من الصعب جداً أن تتمكن المرأة من الحمل مع التوتر والضغط العصبي المستمر، مع وجود نسب عالية من إنزيم الأميلاز.