بدأ اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بتسليم ليبيا المغرب رئاسة الدورة 141 لمجلس الجامعة العربية. ويناقش الاجتماع أهم الملفات الإقليمية، من بينها تداعيات الأزمة السورية والتحضير للقمة العربية المرتقبة في الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري. ويناقش اجتماع القاهرة أيضًا الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال، فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، بحسب موقع "سكاي نيوز" عربية. وأعلنت الجامعة العربية أن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري أحمد الجربا، لن يشغل مقعد سورية في الجامعة لأن الملف لم يحسم بعد، كما أن فشل مباحثات جنيف2 يعكس آثاره على اجتماعات وزراء الخارجية، لكن من المرجح أن يلقي الجربا كلمة أمام الوزراء. وأعلن رئيس المكتب الصحفي للأمين العام للجامعة الوزير المفوض ندى العجيزي، أن قضية سحب سفراء الرياض والمنامة وأبو ظبي من قطر ليست مدرجة رسميًّا على جدول الأعمال، إلا أنه لا يمكن القول: إن الوزراء حين يلتقون لن يتعرضوا لها بصفة غير رسمية وعبر مشاورات ثنائية. وتتصدر ليبيا هذه الدول إذ تواجهها استحقاقات مهمة، مثل صياغة الدستور والانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية وإعادة بناء القدرات الليبية، وجمع الأسلحة التي أصبحت في متناول الجميع، ومساعدتها كذلك في استعادة الأموال المهاجرة والأرصدة من البنوك الخارجية.