السعي، والتوكل على الله ، مرتبط بقلب الشخص، ومدى ارتباطه بالله ، فا لتوكل على الأسباب لوحدها خلل، والتواكل، دون الحركة، مرض ،وشلل. لذلك ينبغي للإنسان المسلم ، أن يرجع لقصص الأنبياء، ليغترف منها المعين الصافي، وهنا لا أجدني مستدلا، إلا بقصة سيدنا إبراهيم _عليه السلام _ وقصة سيدنا موسى_ عليه السلام_ فالأول : تل فلذة كبده ،على صخرة الموت، ففداه الرحمان، بكبش عظيم ،ثم ترك زوجه ،في صحراء، فلاة، خالية ،لا ماء فيها، ولا شجر. لكن نبي الله_ عليه السلام_ علق قلبه بالله، فتفجر الماء، في الصحراء، ببركة الرحمان، وعاشت أمنا هاجر، وعاش نبي الله إسماعيل _عليه السلام _ والثاني :بعد فراره لمدين، لم يكن يعلم ،بما سوف يأتيه، من الخير .بل توجه قاصدا ،وجه الله ، فأنعم الله عليه بزوجة صالحة ، وبعدها اصطفاه الله للنبوة، ثم امْتُحن، وصبر ،وشكر. لكن العاقبة، كانت خيرا ،وانتصر الحق ،على الباطل . لماذا تأخذنا الدهشة، للنماذج الغربية. ولا نبالي بالخير، الذي عندنا !؟