أفادت مصادر مطلعة أن لوبيات مصنعي الأدوية، هي التي تقف وراء تأجيل الوزير الحسين الوردي، الإعلان عن تخفيض 1000 دواء المقرر خفض أثمنتها بحسب المرسوم الوزاري. و أكد عدي بوعرفة، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة ، أن اللوبيات تتحجج بكون المخزون الذي تتوفر عليه من الأدوية لم ينفذ بعد، وأنها في حالة تطبيق هذا المرسوم، تتكبد خسائر كبيرة، في حين عبر عن أمله في تحديد الأثمنة في الأيام القليلة المقبلة، كما وعد بذلك الوزير. ويذكر أن الحسين الوردي كان قد أعلن في وقت سابق، عن عزم الحكومة خفض ثمن 1000 دواء.