تم، مساء أمس الجمعة ببروكسيل، تتويج 13 من أفراد الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا لإسهاماتهم في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية ببلجيكا، وذلك بمبادرة من جمعية (ديفير سيتي). وسلمت جوائز (ديوان أواردز) للمتوجين خلال حفل حضره عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان البلجيكيين، إلى جانب الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة السيد أنيس بيرو. وتم اختيار 12 فائزا عن طريق الأنترنت من قبل 154 ألف و400 مشارك في التصويت، في حين اختارت اللجنة فائزا واحدا بناء على اقتراح الجمهور، الذي صوت عبر الأنترنت. ويتوزع الفائزون على فئات متعددة تهم المرأة والرياضة والجمعيات والفن والثقافة والمقاولة والتعليم والمحاماة والطب والصحة والهندسة والتسيير. وتوخى المنظمون من خلال هذه المبادرة، التي تعد تكريما لمغاربة بلجيكا، إبراز المواهب والدينامية التي يتمتع بها البلجيكيون من أصل مغربي وكذا الكفاءات والمسارات والمبادرات الهامة لأفراد الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا، بهدف تقديم قيمة مضافة لصورة هذه الجالية المغربية لدى باقي مكونات المجتمع البلجيكي . وشكلت الدورة الثانية لجوائز (ديوان أواردز) مناسبة لتكريم شخصيات بارزة من المهاجرين المغاربة اعترافا بمجهودهم وإشعاعهم وإسهامهم في تقديم صورة إيجابية عن المغرب. نفس الرأي عبر عنه السيد بيرو الذي أشاد بهذه المبادرة البناءة التي تبرز مواهب وكفاءات مغاربة بلجيكا، مضيفا أن هذا اللقاء يعكس ما يحرك كثيرا من المغاربة المغتربين الذي يعملون على نسج وتعزيز الروابط مع بلد الاستقبال وبلدهم الأصلي على حد سواء. وتضمن حفل تسليم الجوائز تقديم عروض موسيقية وفنية لفنانين مغاربة مقيمين في بلجيكا.