أسدل الستار أمس الجمعة بإقليم النواصر، جهة الدارالبيضاء الكبرى، على أشغال دورة تكوينية شارك فيها 10 يمنيين و5 مغاربة، إسهاما في تعزيز الإجراءات والتدابير الأمنية الكفيلة بتحقيق سلامة الملاحة الجوية بالبلدين. وكان وراء تنظيم هذه الدورة، التي انطلقت في 10 فبراير الجاري، إدارة أمن وسلامة النقل الجوي بالولايات المتحدةالأمريكية، وذلك بمقر مركز السلامة والأمن الجوي بأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني. وتندرج أشغال هذه الدورة التدريبية، في نسختها الثانية، في إطار العلاقة العريقة القائمة بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية في مختلف المجالات بما فيها أمن وسلامة النقل الجوي. يذكر أن الدورة الأولى عرفت خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و13 دجنبر الماضي، مشاركة 24 من الأطر العليا بكل من المغرب (10) واليمن (14)، وشملت رجال الدرك والأمن والجمارك، فضلا عن باقي المشرفين على عمليات الكشف والتفتيش بالمطارات سواء ما يخص المسافرين أو الأمتعة. ويتوخى من هذه التكوينات، التي أشرف عليها خبراء أمريكيون، ترسيخ مختلف المعايير المعتمدة من طرف المنظمة العالمية للطيران المدني، وذلك إسهاما في تطوير المهارات والكفاءات الميدانية للممارسين وتعزيز شروط وضوابط أمن وسلامة الملاحة الجوية بمختلف المطارات.