إذا كنت تشعر بالضيق من المهام الإضافية في العمل، ينصحك خبراء التغذية بإلقاء نظرة على طعامك، فهناك أطعمة تساعد على التركيز، وأخرى تؤثر على الجسم عند تعرضه للإرهاق والتوتر، بحسب بحث جديد أجرته أخصائية التغذية نينا نيفابيرا، التي درست سلوكيات 230 امرأة عاملة من حيث نوعية النظام الغذائي، وسلوكيات التعامل مع الإرهاق، والسخرية أثناء العمل. وجدت الباحثة أن الإرهاق يعرقل القدرة على تغيير السلوكيات الغذائية، وأن هناك أطعمة ومواد غذائية تزيد الاستعداد للفورة والغضب، أهمها: القهوة. تمنح القهوة مزيداً من الطاقة، ويمكنها أن تزيد توتر الأعصاب، ما يتسبب في نوبات الغضب. البندورة (الطماطم). تتسبب البندورة في تسخين الجهاز الهضمي وزيادة حرارته ما يتسبب في نوبات الغضب. الفلفل الحار. تزيد كل أنواع الطعام الحار من حرارة الجسم، وتتسبب في إشعال الغضب وزيادة الانفعال، ما يؤثر على صورتك أمام الآخرين. القمح والحليب. إذا كان لدى الشخص حساسية من الغلوتين الموجود في القمح أو من البروتين الموجود في الحليب، ستسبب هذه الأطعمة التهاباً في الدماغ، ويترتب على ذلك زيادة المشاعر العدوانية. إذا كنت تشعر بالغضب أثناء العمل أو خلال أية تعاملات أخرى، حاول زيادة المضغ عند تناول الطعام، وتجنب الأطعمة السابقة، واعمل على زيادة تنوع ألوان الطعام، بحيث يشمل غذائك العنب والبرتقال والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ. من المفيد أيضاً لامتصاص الغضب وتحسين القدرة على إدارته تناول وجبة خفيفة من اللوز، وبذور اليقطين التي تساعد على تنظيم ضغط الدم لأنها غنية بالمغنيسيوم، والسردين والأفوكادو للحصول على أحماض أوميغا3 الدهنية المفيدة في تقليل التهابات الدماغ، وحليب جوز الهند الذي يقلل من التهيج، كذلك يمكنك تقليل كمية الوجبات التي تتناولها.