كشف العملاق الياباني "سوني" عن سلسلة من التدابير الجذرية، من المرتقب أن يعتمدها لوضع حد للخسائر الفادحة التي يتكبدها، تقضي ببيع قسم الحواسيب الشخصية لصندوق ياباني، وتحويل قسم أجهزة التلفاز إلى فرع مستقل وإلغاء 5 آلاف وظيفة بحلول مارس(مارس) 2015. وستسلم مجموعة "سوني" قسم حواسيب "فايو" الشخصية لصندوق "جابان إنداسترييل بارتنرز"، وتنسحب بالتالي من هذه السوق التي خاضت غمارها قبل 20 عاماً تقريباً. وقال المدير التنفيذي ل"سوني" كازوو هيراي، خلال مؤتمر صحافي "سيتم إنشاء شركة جديدة تكون مستقلة، وتدير جميع النشاطات الخاصة بحواسيب فايو، التي ستحتفظ باسمها". وصرح المدير التنفيذي "سنركز مواردنا على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية". وستقوم المجموعة اليابانية أيضاً بتحويل قسمها المخصص لإنتاج التلفازات، إلى فرع مستقل بعد تكبدها خسائر طوال 10 سنوات في هذا المجال. وتعتزم "سوني" في سياق عملية إعادة الهيكلة هذه إلغاء 5 آلاف وظيفة بحلول مارس (آذار) 2015، من بينها 3500 وظيفة في الخارج. وهي لم تقدم أي تفاصيل إضافية عن هذه الخطوة، علما أنها كانت توظف 146300 شخص. وأوضح العملاق الياباني أنه بات يتوقع خسارة سنوية فادحة بمعدل 110 مليارات ين (810 ملايين يورو)، بدلاً من أرباح بقيمة 30 مليار، وذلك بسبب مبيعات منخفضة وتكلفة عملية إعادة الهيكلة.