يبدو أن شركة "أبل" للالكترونيات تسعى إلى التركيز على النواحي العملية مع مراعاة الصحة العامة للمستخدم في تصميمها لساعتها الذكية الجديدة "آي ووتش". الجهود الحديثة في العمل على هذه الساعة الذكية تركز تحديداً على طريقة إعادة شحنها، حيث ستستغني "أبل" عن الطريقة التقليدية بإعادة الشحن بواسطة الطاقة الكهربائية، أما البديل المتوفر فهو الشحن عبر الطاقة الشمسية. تختبر "أبل" حالياً أسلوب الشحن الاستقرائي عبر الطاقة الشمسية أو الحركة، وهو أسلوب متطور للشحن ظهر للمرة الأولى العام الماضي في بعض الهواتف الذكية، منها "نكسوس 4" من "غوغل" و"لوميا 920" من "نوكيا"، ويبدو أنها ستحاول مستقبلاً أن تجعل تلك الخاصية مطبقة على نطاق واسع في جميع أجهزتها القابلة للارتداء مثل ال "آي ووتش". الأسلوب الجديد سيثير حماسة الكثير من مستخدمي منتجات "أبل" لأنهم لن يكونوا مضطرين للانتظار بقرب هواتفهم أو أجهزتهم الالكترونية ريثما يتم شحنها. ويعتمد على الشحن الاستقرائي عن طريق انبعاث مجالات كهرومغناطيسية من قاعدة شحن، تتلقاها لفافات معدنية تحولها إلى طاقة لإعادة شحن الأجهزة. تختبر "أبل" أساليب أخرى لإعادة الشحن أيضاً لكنها ما زالت قيد الدرس والإختبار وتحتاج إلى أعوام طويلة قبل أن تخرج للنور.