أكد عامل عمالة المضيقالفنيدق خلال لقاء جمعه مساء يوم الاثنين 3 فبراير 2014 برئيس الجماعة الحضرية لمرتيل والمستشارين الجماعيين "أنه كلف في الاصل لخدمة الصالح العام الذي أستلهمه من التوجيهات الملكية السامية في خطاب جلالته خلال إفتتاح الدورة التشريعية الأخيرة ولذي أكد فيه على الدور الهام للتنمية الجماعية كأحد أركان التنمية التي يعيشها المواطن في حياته اليومية ". وقد تطرق خلال مداخلته الى عدة محاور استهلها بملف التدبير المفوض لقطاع النظافة حيث قال "اتمنى أن تكون الشركة قد تجاوزت المشاكل التي عاشتها في صيف 2012 و0كد على ضرورة تفعيل لجان المراقبة وتتبع دفتر التحملات والالتزام به " كما تطرق الى ملف الإنارة والكهرباء مبرزا انه " يتوجب عدم التركيز على المحاور الرئيسية ونسيان الأحياء الشعبية " معرجا على ظاهرة احتلال الملك العمومي من طرف الباعة والمقاهي أكد في هدا الصدد "أنه يفضل معالجة المشكل في إطار خلق أسواق مفتوحة بدون حواجز على شاكلة مدن وجدةأكادير والحسيمة لأن الأسواق المغلقة لا تعطي المتوخى منها " مضيفا "أنه لا يشجع سياسة الأكشاك " واستطرد قائلا ان " المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتطلب الابتكارات والارتقاء بها للطريق الصحيح "كما اشار عامل عمالة المضيقالفنيدق الى "ان الإرادة الجماعية هي الوجه الحقيقي للمنتخب وأنه يجب التنسيق بين المصالح ويرفض 0ي تجاوزات خارج القانون سواء تعلق الأمر بجانب رجال السلطة أو المنتخبون وأن محاربة المخالفات يجب أن تتم بطرق حضارية " منبها المنتخبون أن البناء العشوائي والتجزيئ السري لا يشجع على الاستثمار وهناك تجاوزات لا يمكن السماح بها " وشدد على عدم التساهل مع الرخص الانفرادية وتصحيح العقود العرفية "..... اشار علي منيول رئيس بلدية مرتيل خلال نفس اللقاء الى ان الجماعة "عرفت تطورا مضطردا في شتى المناحي والمجالات لتنتقل في فترة زمنية قصيرة من مدينة مهمشة إلى فضاء عصري وقبلة لمئات الألاف من الزوار والوافدين عليها من كل مناطق المملكة وخارجها " مؤكدا ان جماعة مرتيل عرفت عدة مشاريع ضخمة تمثلت اساسا في فتح العديد من المحاور الطرقية الجديدة وإعادة هيكلة العديد من الأحياء الشعبية وتجهيزها وتطوير بنيتها التحتية. " كما اشار الا الاهتمام الخاص الدي يوليه المجلس الحالي للهيئات المدينة بالمدينة من خلال نهج سياسة الانفتاح والرفع من قيمة الدعم المقدم إلى الجمعيات الرياضية والثقافية إلى مستويات لم تصلها الجماعة من قبل مما ساهم في تحسين أداءها " . واضاف ان المجلس عمل على " تنمية المجال الثقافي وفتح مكتبتين عموميتين بلغ عدد المنخرطين بهما رقما قياسيا على مستوى الجهة ككل ليصل إلى مايقارب 5000 منخرط والتفكير جار من أجل فتح مكتبات بالأحياء ." مبرزا " أنه بالرغم مما سلف ذكره فإننا مازلنا نعاني من بعض المشاكل التي نجتهد رفقة شركائنا من أجل إيجاد حلول لها ويعتبر حي الديزة أحد أكبر التحديات التي تواجهها الجماعة ووعيا منها بجسامة المسؤولية فإننا نعمل يقول الرئيس من أجل تحسين ظروف المواطنين بهذا الحي عبر بعض المبادرات التي حقيقة لم ترقى إلى المستوى المطلوب " .. اما بالنسبة للشق الرياض ي فقد اكد علي منيول "ان عملية هدم الملعب الذي كان موجودا بفعل الحالة المزرية التي كان عليها جعل المدينة تفتقر إلى ملعب رياضي مما جعل الفرق الرياضية للمدينة تلجأ إلى المدن المجاورة لإجراء تداريبها ولقاءاتها لذلك فإن مكان الملعب القديم يبقى هو المكان الأنسب لبناء مركب رياضي لكون الجماعة لا تتوفر على إمكانيات مادية لاقتناء بقعة أرضية لبناء الملعب " كما تطرق الى التسوية العقارية للأراضي بمرتيل على إعتبار أن 70 في المائة من سكان المدينة يقيمون فوق ملك الدولة حسب قوله وهدا " يتطلب تدخلا عاجلا ومقاربة واقعية تكون فيها الجماعة طرفا رئيسيا بحكم أنها تساهم في تدبير هذه الأحياء " مضيفا " ان مشكل التعمير في المدينة ليس مشكل وثائق بقدر ماهو مشكل مرتبط بالوضعية القانونية للعقار" ، اما بالنسبة للتعليم والصحة فقد اكد الرئيس على المشاكل التي تعانيها بعض المؤسسات التعليمية ، كما شدد على ضرورة توفر المدينة على مستشفى يلبي مطالب السكان .. وفي نفس الاطار اكد احد المستشارين على نقطة اساسية تعتبر القاسم المشترك بين المستشارين وهي غياب التنسيق بين المنتخبين ورجال السلطة تكون له انعكاسات على اداء الطرفين ، المعارضة من جانبها اكدت "على ضرورة التنسيق وتوحد الرؤيا بين الأجهزة المنتخبة والسلطات والجمعيات لخدمة المصلحة العامة للمدينة " كما استنكرت إقصاء بعض الجمعيات من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذلك غياب فضاءات لأنشطة الأحزاب السياسية" .....