اختتمت مساء أمس السبت فعاليات الدورة الخامسة لأيام الفيلم القصير بمدينة بني ملال، بعرض فيلم "العائد" للمخرج المغربي مصطفى فرمتي، وفيلم "ساتورن" للمخرج المغربي محمد منى. وتم خلال اليوم الأول من فعاليات هذه التظاهرة، التي نظمتها جمعية (فن إيكون للنهوض بالثقافة البصرية) بجهة تادلة أزيلال، بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة،وبدعم من المجلس البلدي لبني ملال، تقديم ثلاثة أفلام قصيرة وهي "ألوان الصمت" للمخرجة المغربية أسماء المدير، و"وأنا" للمخرج المغربي حسين شاني، فضلا عن فيلم " فيزا" التونسي الذي يتطرق لظاهرة الهجرة إلى أوروبا. وفي هذا الإطار، قال رئيس جمعية (فن إيكون للنهوض بالثقافة البصرية) بجهة تادلة أزيلال، عبد الحق بوزيد، إن هذه التظاهرة الثقافية، التي نظمت على مدى يومين، تروم تبادل التجارب والخبرات وتعزيز وتقوية الحوار بين ثقافات الشعوب، وتثمين الإبداع الفني، وإشعاع الثقافة السينمائية بمدينة بني ملال. وأبرز أن هذه الدورة، التي استمتع بها الجمهور المحلي، تميزت بعرض أفلام مغربية قصيرة، فضلا عن فيلم تونسي وآخر فرنسي، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية ستمكن أيضا من التعرف عن قرب على التجربة السينمائية المغاربية والأوربية، وتمنح فرصة الإبداع الفيلمي لكل الهواة بجميع فئاتهم العمرية. ومن جهته، أكد يوسف بلماحي، أحد المشاركين في هذه الدورة، أن جمهور بني ملال تعرف عن قرب على ثقافات أخرى من خلال هذه الأفلام القصيرة التي تم عرضها خلال هذه الدورة، داعيا بالمناسبة إلى تنظيم المزيد من الأنشطة السينمائية في إطار شراكات مع الجهات المهتمة بالسينما بغية التعرف على الفن السابع وتمكين مدينة بني ملال من احتضان مهرجانات كبرى. وتم خلال حفل الاختتام توزيع شواهد تقديرية على المشاركين في وورشتين بالخزانة الوسائطية عبد العزيز الفشتالي، الأولى في كتابة السيناريو أطرها السيناريست محمد عريوس، والثانية في القراءة الفيلمية أطرها الأستاذ يوسف آيت همو.