عثرت عناصر الوقاية المدنية مرفوقين بعناصر الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة على جثة رجل يعمل في سلك التعليم الابتدائي ، ويظهر من المعاينة الأولية أن صاحبها قد فارق الحياة منذ لا يقل عن يومين لأسباب لا زالت مجهولة وجاري البحث فيها من الطرف الشرطة القضائية . و تعود تفاصيل القضية ، حسب صحيفة العلم ، إلى زوال يوم أمس الجمعة عندما قامت شقيقة الضحية بعيادة شقيقها بالمنزل الذي يقطنه بشارع الأردن بحي موروفييخو، غير أن طرقها للباب لم يجدي نفعا وظل بدون أن يجد جوابا من شقيقها، وهو ما دفعها مباشرة لإخطار عناصر الأمن بمصلحة الديمومة بأمن الحسيمة، هؤلاء الذين قاموا وبإذن من وكيل الملك بالدخول للشقة المعنية حيث عثروا بداخلها على جثة معلم متقاعد يبلغ من العمر 64 سنة، ممدة يستنتج من المعاينة الأولية أن صاحبها قد مر على موته ما لا يقل عن يومين. وقامت سيارة لنقل أموات المسلمين بنقل الجثة لمستودع الأموات الكائن بالمركز الاستشفائي الجهوي بالحسيمة، في انتظار أن تخضع للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.