عناصر مندسة، شواذ، وكالين رمضان، أجندات، مشاريع مشبوهة، عدليون، سلفيون، بوكيمون، أتباع الكابتن ماجد، محبي جون ترافولتا، سنافر، كلهم، اتحدوا ضد الأنظمة العربية، هذه الأنظمة الوطنية التي لا تملك من يدعمها.. إلا الولاياتالمتحدة واسرائيل، والتي لم تقترف خطيئة بحق الوطن، إلا أنها باعته! ليست الآثار وحدها، في العالم العربيّ، مصنفة على لائحة التراث العالمي، هناك أنظمة ذات طابع تراثي أيضاً، خريطة بعرضها وطولها، ملكية خاصة لرئيس ذو طابع ملكي هنا، ولملك ذو طابع إلهي هناك، أما الشعب، فهو ذو طابع حيواني أليف، هذا هو البند الأوّل في جامعة العلل العربية، أما البند الثاني، فهو الإعلام الرسمي، يفصّل على قياس حذاء المخبر، ثم أجهزة المخابرات الوطنية، أنّى لها الوقت لكشف مخططات العدوّ، وهي مشغولة بكشف خطة المواطن للعشاء؟ كان النظام العربيّ أمام أسئلة وجودية: من أين أتى الفقراء بكل هذه الأجندات، ونسبة الأميّة في أقصى ما يمكن الوصول إليها؟ من أين اندسّت هذه الملايين في المظاهرات، والنظام عمل على فتح المطارات الرسمية للشباب المهاجر، وللسائحين الوافدين لزيارة مهرجان موازين؟ كانت الحريّة هي حرية الزعيم في فعل ما يريد، فجأة، اكتشف الزعيم أن الشعب أيضاً حرّ، في ما يريد. كانت الوحدة، هي وحدة اجهزة الأمن في قمع المواطن، فاصبحت الوحدة، هي وحدة الشعب ضد اجهزة الأمن. كانت العروبة هي اتصال السجن بالسجن، فأصبحت العروبة اتصال القضية بالقضية، من تونس إلى مصر إلى اليمن إلى البحرين وسورياوإلى الجزائرثم الى مغربي الحبيب0 حسناً، يا وطني: النظام يريد، وجماعة العدل و الإحسان تريد، والتلفزيون يريد، ولكن، الشعب وصوته لا صمته00 وحده يفعل ما يريد. [email protected]