قدم المقرئ أبو زيد الإدريسي اعتذاره بشكل رسمي للامازيغ المغاربة بعد الضجة الكبيرة التي خلفتها نكتة أطلقها قبل عدة سنوات في إحدى دول الخليج. أبو زيد خاطب المغاربة عبر محطة إذاعية قائلا : "إني أتقدم بكل اعتذاري و أَسفي لمن يرى أني أسأت إليه بكلامي أو جرحته". وأكد أبو زيد في تصريحه أنه لم يذكر أي عرق محدد دون غيره، مضيفا أن الذين حكموا أنه قصد أهل سوس بالنكتة، قاموا بفعل ليس من حقهم ويدخل في إطار عمل محاكم التفتيش ومحاكمة النوايا. واتهم أبو زيد جهات معروفة بشن الحملة الإعلامية الشرسة عليه نظرا لمواقفه الرافضة لدعاة التلهيج والتطبيع .