يروي عبد الحميد أبوالنعيم تفاصيل إستدعائه إلى ولاية أمن الدارالبيضاء على صفحته الفايسبوكية كما يلي (الصورة المرفقة لأبي النعيم عند عودته من ولاية الأمن رفقة أحد أبنائه): "لقد تم استدعائي إلى ولاية الأمن بالدارالبيضاء، ودام التحقيق خمس ساعات عرضت علي فيها أسئلة دقيقة تتعلق بما ورد في الشريط، وقد أجبت عن تلك الأسئلة بأجوبة فقهية مستدلا بما ورد في الكتاب والسنة، وما قاله فقهاء المالكية وغيرهم، وقد عاملني رجال الأمن معاملة طيبة جدا، واحترموني احتراما كبيرا، وقد جمعوا بين حسن الخلق ودقة المهنية، فجزاهم الله عني خير الجزاء وأحسن إليهم..." وللإشارة فالمدعو الشيخ أبو النعيم عمد في أحد فيديوهاته إلى تكفير إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، قبل أن يعمد في شريط ثان إلى مهاجمة كل قوى اليسار المغربي، وكذا بعض المؤسسات الرسمية، وشخصيات معروفة كالعروي وعصيد والجابري...