يبدو أن ثقافة الريع لازالت وستظل راسخة في المجتمع المغربي، هذا ما يمكن استخلاصه من بعض خبايا استقبال الملك محمد السادس لفريق الرجاء البيضاوي إثر إنجازه التاريخي ببلوغ نهائي كأس العالم للأندية. فقد ذكرت يومية الصباح في عددها ليوم غد، أن رئيس الرجاء بودريقة اعترف أنهم اتفقوا في إدارة النادي على ترك اللاعبين يتقدمون بطلبات مأذونيات وبقع أرضية إلى جلالة الملك من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية. هذا مع العلم أن كل لاعبي الرجاء هم مرتبطون بعقود احترافية ويتلقون علاوة على منح التوقيع السنوية ومنح المباريات ، رواتب شهرية تعادل أو تفوق 10 آلاف درهم للفرد، كما أنهم جنوا من وراء المونديال أزيد من 20 مليون سنتيم لكل لاعب بالإضافة طبعة للمنحة الملكية والمحددة في 25 مليون سنتيم، كل هذا ولازالوا يطمعون في تحسين أوضاعهم الاجتماعية.