قالت تقارير ان اعلان الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية رابعة ما زال يثير قلق عدد كبير من القيادات الوسطى داخل الجيش الجزائرى خاصة بعد بروز دور المؤسسات العسكرية بالشرق الاوسط وبتونس ومصر فى الخريطة السياسية وفى ظل موالاة قادة الجيش لنظام بوتفليقة . واكدت تقارير ان الرئيس الجزائرى يجرى اتصالات واسعة بالخارجية الامريكية وشخصيات داخل البيت الابيض خوفا من انتقال ما يسمى بالربيع العربى ضمن موجته الثانية الى شمال افريقيا وتحديدا الجزائر مما يثير قلق نظام بوتفليقة ويخشى ايضا من موجة الربيع العربى التى ربما تؤدى لانقلاب القيادات الوسطى داخل الجيش الجزائرى والاطاحة بكبار جنرالات الجيش ونظامه السياسى
وعلى الرغم من ان الجيش الجزائرى ما زال يواجه الكثير من التحديات وعلى راسها الجماعات الاسلامية المتشددة التى باتت تسيطر على مناطق جبلية واسعة على الحدود الجزائرية المغربية الا ان الجيش ما زال متماسكا وقويا وبعيدا عن الساحة السياسية التى يحاول فيها بوتفليقة استغلال قضايا الصحراء المغربية والخلافات الحدودية مع المغرب والهاء الشارع الجزائرى عن القضايا الداخلية وعلى راسها تفشى الفساد الحكومى لمواجة الموجة الثانية للربيع العربى.