علمت "اخبارنا" من مصادر متطابقة أن جريمة قتل بشعة وقعت الخميس الماضي بدمنات بطلها شاب مضطرب نفسيا أقدم على توجيه طعنة غادرة وقاتلة لمواطن بواسطة سكين حيث أصابه على مستوى الجانب الأيسر من صدره . وتعود تفاصيل الحادث عندما كان الجاني ( ا.خ) غاضبا و في حالة هستيريا بسبب نزاعه مع حراس احدى الضيعات حيث استل سكينا ووجه به ضربة قاتلة للضحية الذي كان يمر هناك بالصدفة فأصابه بجرح خطير تطلب نقله الى المستشفى المحلي حيث أخبر الطبيب عائلة الضحية بأن حالته لا تدعو للقلق وسلمه شهادة طبية بعد ذلك طلب من عائلته نقله الى منزله دون أن تجرى له أي فحوصات للتأكد من خطورة الجرح . وبعد نقل الهالك الى منزله من طرف أسرته لم يقاوم سوى ساعات قليلة ليلفظ أنفاسه الأخيرة ببيته متأثرا بمضاعفات ونزيف دموي داخلي مما يطرح معه أسئلة كثيرة حول العناية الطبية ودور الأطر الطبية في انقاذ المرضى. هذا وعلمت " اخبارنا " أن أسرة الهالك الى جانب ساكنة دمنات نظموا مسيرة احتجاجية بالمدينة احتجاجا على الانفلات الأمني والاهمال الطبي بالمستشفى المحلي وطالبوا بوضع حد للمختلين الذين يحملون أسلحة بيضاء و أصبحوا يهددون سلامة الساكنة. وسبق "لاخبارنا " أن حذرت السلطات بدمنات في مقال سابق من خطر المختلين بالمدينة ونشرت صورة "لمول الشاقور" حيث كان أحد المختلين يحمل ساطورا بيده ويهدد به الساكنة في الشارع العام الشيء الذي خلق نوعا من الرعب بينهم ، لكن للأسف وكما كان منتظرا سقط الهالك م.عبد الرزاق ضحية لشخص مضطرب نفسيا طالما كان يحمل سكينا يهدد به الساكنة دون أن تتدخل الجهات المعنية .