صدر تقرير صحافي نشره موقع فون أرينا التقني يفيد بقدوم ساعة أبل الذكية بحلول شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2014 بنسختين أحدهما نسائية والأخرى رجالية. وحسب مصادر مقربة مطلعة على الأمر فإن أبل تعكف حالياً على تطوير الساعة الذكية "آي ووتش" المصنوعة من التيتان، وكلاهما مزود ببطارية سعتها 100 ميللي أمبير، أي ثلث سعة بطارية ساعة سامسونغ الذكية "غالاكسي غير" التي تبلغ 315 ميللي أمبير. ويسخر الموقع من سعة بطارية ساعة أبل الذكية الضعيفة جداً قائلاً "إذا كانت هناك شكاوى من عمر بطارية ساعة غالاكسي غير التي تفوق سعة منافستها الأمريكية ثلاثة أضعاف، فماذا يتوقع المستخدم من سعة ضعيفة مثل 100 ميللي أمبير؟". ويقول الموقع إنه ربما تلقت أبل ردود أفعال من المحيطين حولها بشأن هذا الأمر، واستجابت لها، الأمر الذي انعكس في تأكيدات مقربين بأن ساعة "آي ووتش" قادرة على إعادة الشحن لاسلكياً في نطاق مداه 3.2 قدم من دون لمس أي شاحن، ومعنى هذا أن تقنية الشحن اللاسلكي التي تعتمدها آبل لا تستند على معيار الشحن اللاسلكي "كيو آي"، فربما تستخدم تقنية الرنين المغناطيسي، تلك التي ستعتمدها سامسونغ بالتعاون مع كوالكوم للرقائق ودمجها في الهواتف الذكية العام المقبل.