حلت من جديد بجماعة اسطيحة إقليمشفشاون لجنة تابعة للمجلس الجهوي للحسابات بطنجة، في غياب رئيس هذه الجماعة الذي دأب على نهج سياسة الكرسي الفارغ منذ سنوات، حيث استأنفت بحثها في عدة قطاعات حيوية خاصة التعمير والممتلكات والتسيير الإداري والتدبير المالي، التي تعاني من اختلالات جذرية، والتي كانت موضوع بحث عدة لجان آخرها لجنة تابعة للوزارة الداخلية، والتي اكتفت بتوجيه إنذارات للمسؤولين بهذه الجماعة، لاسيما الرئيس رغم تورطه المكشوف في عدة ملفات خاصة المتعلق منها بالخروقات في مجال التعمير والنفقات.