نشر موقع " forbes " قائمة بالمدن الأكثر سعادة والمدن الأكثر حزنا فى عام 2013 ، وهذا الترتيب جاء حسب مؤشر " ليجاتوم" الذى بدأ منذ خمس سنوات، وينشر كل عام هذه القائمة، ويعتمد هذا المؤشر فى تصنيفه للدول على الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية. كما يعتمد على الشعور العام الذى يتم استنتاجه من المواطنين فى كل دولة، فهناك بعض الدول التى تفتقد بشكل كبير للخدمات ولكن شعبها يشعر بتفائل وسعادة.
وذكر الموقع أن السعادة هى شعور ولا يمكن اعتبارها صفة دائمة، ولا يمكن ربط السعادة بالمال لأنك قد تكون سعيدا وأنت تمتلك سيارة وحساب فى البنك وبيت كبير وفخم، ويمكن أيضا أن تكون سعيد وأنت لا تملك سوى كوخ على المحيط وقطعة أرض تزرعها.
وذكر الموقع أن خير دليل على أن السعادة لا ترتبط بالضرورة بالمال، هو دول الخليج التى تملك كنوز النفط، ولكن شعبها لا يشعر بالسعادة ولم يدخل حتى فى ضمن أول 30 دولة شعبها سعيد، والسبب فى هذا هو الكبت وانخفاض معدلات الحرية الشخصية وغيرها من الأسباب .
منذ خمس سنوات تحتل النرويج المرتبة الأولى فى الدول الأكثر سعادة، وهذا يرجع إلى أن هناك تجانسا بين السكان ولا يوجد بها فروق طبقية كبيرة بينهم، عدد سكان النرويج 4 ملايين نسمة، والأوضاع الاقتصادية بها ممتازة بسبب كنوز النفط المدفونة بأرضها، فالنروجيين محظوظين بسبب قلة عددهم وزيادة الموارد الاقتصادية، ولكن الثروة بدون تاريخ وتماسك اجتماعى تكون نقمة ولا يكون لها تأثير على سعادة الشعوب وخير مثال على هذا نيجيريا وسيراليون وزيمبابوى، حيث النفط أو الماس ولكن دون فائدة .
قفزت سويسرا من المرتبة التاسعة العام الماضى إلى المرتبة الثانية، وهذا يعود إلى أن مستوى تصنيفها فى التعليم والصحة ارتفع بشكل ملحوظ كما أنها من أكثر الدول التى تهتم بالقراءة والإطلاع .
صعدت كندا من المركز السادس إلى الثالث، بسبب مقدار الحرية الشخصية الكبير المتاح للمواطنين وإرتفاع مستوى التربية والتعليم، كما أنها دولة من السهل أن يحصل فيها الفرد على وظيفة ويحقق ثروة .
تراجعت السويد عن العام الماضى، ولكن التراجع مرتبة واحدة فقط، فالسويد دولة مزدهرة وتتيح العديد من الفرص لشعبها لكى يتعلم وينتج وتوفر الظروف التى تساعده على الابتكار والسعادة .
5- نيوز لاند
ما جعلها تحتل هذه المرتبة هى أسباب بسيطة جدا، فيكفى أنها تحتل المرتبة الأولى فى التعليم والثانية فى المستوى الاجتماعى.
6- الدنمارك
كانت الدنمارك تحتل المرتبة الثانية على مدار أربع سنوات ولكنها تراجعت لأن السياحة بها انخفضت ولكنها لايزال شعبها سعيدا ويتمتع بمميزات كبيرة .
انخفض ترتيب الولايات المتحدة هذا العام عن الأعوام السابقة، بسبب تراجعها فى المؤشر الاقتصادى ووصلت للمركز 24 وهذا يعكس عدة أمور سوء الأحوال الاقتصادية التى تسبب نقصا فى سعادة الشعوب، ولكنها لازالت متقدمة فى الصحة .
11- أيرلندا
هى دولة يتمتع شعبها بنسبة أمن كبيرة ومقدار كبير من الحرية والتعبير عن الرأى .
12- أيسلندا
نراجعت أيسلندا فى الفترة الأخيرة فى الترتيب الاقتصادى، مما جعل مؤشر السعادة بها يتراجع .
13- ألمانيا
تعتبر ألمانيا من الدول التى يشعر شعبها بالراحة أكثر من السعادة فمستويات كل شىء بها ليس بالعالى جدا، ولكنه مناسب ومتوازن .
تشاد هى أقل البلدان ازدهارا فى العالم، وفقا لمؤشر ليجاتوم عام 2013، تأتى فى أسفل القائمة المكونة من 142 دولة، فهى دولة فقيرة بها مجاعات والامن منعدم، كما أن التوترات والصراعات الاجتماعية منتشرة بشكل كبير، فلا مجال لشعبها فى السعادة وسط هذه الظروف .
جمهورية أفريقيا الوسطى فى المرتبة 141 فى مؤشر الازدهار . كما أنها تحتل مرتبة السفلى فى التعليم ،وريادة الأعمال والفرص . على الرغم من أن مواردها المعدنية هامة ومساحتها ضعف فرنسا.
3- الكونغو
بها حروب أهلية عنيفة ومستوى الأمن الغذائى منحدر كما أن الأمن شبه معدوم .
4- أفغانستان
الحروب التى شنت على أفغانستان تركتها فى فقر مدقع مما جعل اقتصادها منهارا، والحريات فى أفغانستان منعدمة والحكومة يعتبرها البعض من أسوأ الحكومات .
مثل رواندا المجاورة لها، فعانت بوروندى عقود من العنف الطائفى بين الهوتو والتوتسى أما جعلها تنزف اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا .
6- توجو
اعتادت على تجارة الرقيق فى غرب افريقيا. وكانت مستعمرة ألمانية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، فعدم الاستقرار السياسى وانتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبتها قوات الأمن واحتلالها المرتبة الأخيرة فى رأس المال الاجتماعي، جعل شعبها ضمن أحزن شعوب فى العالم .
7- اليمن
شنت إدارة أوباما العديد من الغارات على اليمن بسبب تنظيم القاعدة والحالة الاقتصادية منهارة .
8- هايتى
كانت بالفعل منهارة قبل كارثة 2010 ولكن كارثة الزلزال تركت بها أثار مدمرة .