بعد أسبوع ساخن، تميز بتصعيد الأساتذة المناضلين في إطار تنسيقيتي المجازين وحملة الماستر، وأيضا بتدخلات أمنية أفضت لإعتقالات وإصابات، وأيضا لحملة تضامنية وطنية ومحلية من طرف العديد من الهيئات النقابية والحقوقية، أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية في بيان التمديد رقم 3، والذي حمل شعار "معا من أجل إسترجاع كرامة الأستاذ المجاز"، إستمرار ما أسماه البيان: "معركة اللاعودة دون الترقية"، بتمديد إضرابها لأسبوع جديد من السبت 7 إلى الجمعة 13 دجنبر الجاري قابلة للتمديد، مع تسجيل التنسيقية في بيانها الذي نتوفر على نسخة منه تمادي الوزارة في نهج سياسة الآذان الصماء، والهروب إلى الأمام وعدم تفاعلها مع ملف الأساتذة المجازين المتضررين، كما تحدث البيان عما أسماه لجوء وزارة بلمختار لما وصفها بالحيل البائدة من قبيل: إرهاب الأساتذة والأستاذات للعودة لمقرات عملهم، والإقتطاع من أجورهم. هذا وندد البيان بما أسماه "الهجمة القمعية التي تعرض لها الأساتذة يومي الإثنين والخميس المنصرمين، والتي مورس عليهم فيها أنواع العنف والتنكيل والرفس والسب والقذف بالكلام النابي"، كما أعلن مقاطعة ما وصفه ب"مباراة العار"، ودعوته الوزارة لفتح باب الحوار مع التنسيقية، وعزم هذه الأخيرة الرفع من وتيرة الأشكال النضالية محملا الوزارة تبعات ذلك. ويطالب المجازون بالحق في الترقية بالشهادة دون قيد أو شرط على غرار الأفواج السابقة، وبالحق في تغيير الإطار للراغبين في ذلك، وبالحق في درجة خارج السلم، والحق في ولوج سلك التبريز، مع إسترجاع كل المبالغ المقتطعة خلال ممارسة حق الإضراب