وصلت حمى ألعاب الفيديو وأجهزتها إلى أقصى درجاتها مع إطلاق شركتي مايكروسوفت وسوني جهازيهما للترفيه المنزلي، اكس بوكس وان وبلاي ستيشن 4. فمن الاعتداء بالضرب على شابين وسرقة جهازهما البلاي ستيشن 4 في بريطانيا، إلى تدافع العشرات للحصول على الجهاز في فرنسا، إلى جريمة بشعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ذهب ضحيتها شاب. فقد أعلنت الشرطة في سان فرانسيسكو مقتل شاب وسرقة جهاز ألعابه خلال لقائه شخصاً التقاه عبر الإنترنت واتفق معه على بيعه جهاز بلاي ستيشن 4 الجديد، على ما نقلت الصحف المحلية ووسائل إعلام متلفزة. وقالت الشرطة إن الشاب - وهو في العشرينات من عمره - تعرض لإطلاق رصاصات عدة في جسده من قبل رجل بالغ، نقل إثرها إلى المستشفى لكنه ما لبث أن توفي متأثرا بجروحه. قناة "كيه تي في يو" التلفزيونية المحلية أشارت إلى أن التحقيقات تتركز على جمع أشرطة كاميرات المراقبة القريبة من مكان وقوع الجريمة، ونقلت عن الشرطة دعوتها السكان المحليين لمساعدتها في إيجاد القاتل الفار من وجه العدالة.