مُتابعة : عبد الرحيم القاسمي أقدمت السلطات الأنغولية على خطوة خطيرة وسابقة تمثلت في منعها مُمارسة شعائر الديانة الإسلامية على أراضيها ،خطوة أثارت حفيظة المسلمين في هذا البلد الذي يعتبر 95 بالمائة من سكانه من المسيحيين و5 بالمائة مسلمون. وتناقلت وسائل إعلام عربية ودولية باستغراب كبير خبر إقدام السلطات المحلية في 17 أكتوبر الماضي على هدم مسجد في بلدية "فيانا زانغو" في لواندا بحجة أنه أقيم بطريقة غير قانونية. وقال حاكم مدينة لواندا في تصريح له، إن المسلمين المتشددين غير مُرحب بهم في بلدنا وأن المحكمة الأنغولية غير مستعدة في الوقت الحالي للترخيص لبناء المساجد على أراضيها. وأكدت وزيرة الثقافة الأنغولية "روزا كروز سيلفا"، هذه المعطيات حين قالت " بخصوص الإسلام، وبما أن وزارة العدل وحقوق الإنسان لم تقنن ممارسة المسلمين لشعائرهم بعد، فإن المساجد سيتم غلقها"