احتضنت ضاية الرومي (جماعة حودران بإقليمالخميسات)، لقاء تواصليا نظمته المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الرباطسلا زمور زعير، وذلك بمناسبة إعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي 2013- 2014 بالجهة. وتناول اللقاء التواصلي الذي نظم بتنسيق مع الغرفة الفلاحية الجهوية، مستجدات الموسم الفلاحي فضلا عن النقاش حول سبل تطوير القطاع الفلاحي بالجهة، خاصة على مستوى إقليمالخميسات، وجعله قاطرة حقيقية للتنمية من خلال تعزيز أسس بنية اقتصادية قوية، وذلك في إطار رؤية جهوية متكاملة، مؤكدين على ضرورة تعزيز التواصل مع الفلاحين بالمنطقة، بغية تمكينهم من الاطلاع على مشاريع مخطط المغرب الأخضر. وقدم المدير الجهوي للفلاحة السيد واعلي لحسن عرضا تضمن حصيلة الموسم الفلاحي المنصرم وكذا أهم مستجدات الموسم الفلاحي الحالي 2013-2014، خاصة سبل دعم الإنتاج الحيواني والبذور المختارة والتموين بالأسمدة، فضلا عن مبادرات برنامج دعم صندوق التنمية الفلاحية والعملية النموذجية لمعالجة الأمراض الفطرية للحبوب وبرامج الصحة الحيوانية. كما تم تقديم عرض حول أهمية وإيجابيات التأمين المتعدد المخاطر المناخية، من أجل حماية محاصيل الفلاحين من الأضرار الناجمة عن العوامل المناخية التي تؤثر سلبا على مردودية المحاصيل. وفي كلمة خلال اللقاء، أبرز عامل إقليمالخميسات السيد حسن فاتح، أن تنظيم هذا اللقاء التواصلي يشكل مناسبة للوقوف على نقط القوة ومكامن الخلل التي يشهدها القطاع الفلاحي بالجهة على العموم وإقليمالخميسات على الخصوص، وفرصة أيضا لتقييم جهود الأطر الكفؤة لوزارة الفلاحة والصيد البحري بالجهة. كما تعد هذه التظاهرة، يضيف المسؤول، فرصة سانحة للتباحث والتواصل مع مهنيي القطاع الفلاحي من أجل الإنصات لمطالبهم الرامية إلى تطوير القطاع وأخذ مساهمتهم في تطوير القطاع بعين الاعتبار، مؤكدا أن الرهان الذي يتيعن رفعه يتمثل في الربط بين تطوير القطاع الفلاحي على مستوى الجهة، والبحث عن الموارد المائية الضرورية لسقي المزروعات، باعتباره التحدي الذي سيطرح نفسه بحدة. ودعا إلى البحث في سبل تطوير تصورات جديدة للزيادة في مساحة الأراضي المزروعة، في أفق الرفع من مستوى عيش الساكنة بالمنطقة.