تحدث البيان الأخير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة (18 غشت الجاري) عما وصفه بالوفاة الغامضة للسجين (ع.د) بالسجن المحلي لعاصمة الفوسفاط، المعني والذي كان متابعا بتهمة التغرير بقاصر وافتضاض بكارة الناتج عنه حمل، والذي كان متمسكا ببراءته من المنسوب إليه، وطالب في مراسلات عديدة للجهات المسؤولة بإعادة التحقيق في قضيته، دافعا بكونه ضحية مؤامرة مدبرة من طرف جهات تهدف إلى تلبيسه التهمة بدلا من الجاني الحقيقي، بل ودخل في إضراب عن الطعام لما يقارب الشهرين يوضح بيان الجمعية. و يضيف البيان أن أسرة الهالك رفضت تسلم جثته لإحتوائها على انتفاخات وبثور سوداء، توحي حسب البيان دائما بتعرضه للتعذيب أو اعتداء ات وإهمال كبير لحالته الصحية المتدهورة وعدم إسعافه في الوقت المناسب، وطالبت الجهة الموقعة على البيان المسؤولين بالخروج عن صمتهم والكشف عن الحقيقة كاملة بتحديد الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة الغامضة، وفتح تحقيق حول ظروف وملابسات اعتقال الهالك، وكذا حول الأوضاع التي عاشها داخل السجن وتحديد المسؤوليات المرتبطة بأسباب الوفاة. هذا وكان بيان رفاق الرياضي فرصة لإثارة وضعية السجناء بالسجن المحلي لخريبكة، حيث أشار إلى تعرضهم لسوء المعاملة، والاعتداء والتعنيف وأحيانا التعذيب الممارس من طرف أحد رؤساء المعاقل، وعدم الإسعاف وإهمال من هم في حاجة إلى العلاج بالمستشفى، مما يدفع ببعض السجناء إلى خوض إضرابات عن الطعام