أفاد مسؤول محلي بأن جهة كلميمالسمارة استفادت من غلاف مالي بقيمة 24ر656 مليون درهم لإنجاز مشاريع سكنية في إطار البرنامج الجديد للتعمير والإسكان بالأقاليم الجنوبية (2008 - 2014). وأوضح المفتش الجهوي للسكنى والتعمير وسياسة المدينة السيد المصطفى سديرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 24ر516 مليون درهم من مجموع هذه الاعتمادات خصصت لتهيئة 7 آلاف و708 بقعة أرضية وبناء 400 مسكن، و140 مليون درهم رصدت لدعم الأسر المستفيدة من عملية القضاء على مخيمات الوحدة بالسمارة. وأبرز السيد سديرة أن الأشغال انتهت بخصوص تهيئة 707 بقعة أرضية وبناء 330 مسكنا، فيما تتواصل أشغال تهيئة 2036 بقعة وبناء 70 مسكنا. وبخصوص الجانب المتعلق بالقضاء على مخيمات الوحدة بالسمارة أشار إلى أنه تم الانتهاء من أشغال تهيئة تجزئتين لإعادة ايواء قاطني "مخيمي لكويز والربيب" بمحتوى 4709 بقعة ارضية وبغلاف مالي إجمالي يقدر ب 8ر274مليون درهم. وبالنسبة للشق المتعلق بالاستجابة للحاجيات الآنية والمستقبلية في مجال السكن فقد تمت، حسب المفتش الجهوي للسكنى والتعمير وسياسة المدينة ، برمجة تهيئة 2743 بقعة أرضية وبناء 400 مسكن، وذلك بتكلفة مالية تقدر ب 19ر213 مليون درهم. وفي إطار مواكبة الوزارة للتوسع العمراني الذي تعرفه مدينة كلميم ، أشار السيد المصطفى سديرة الى عملية الربط الخارجي للتطهير السائل التي يتم إنجازها حاليا من طرف شركة العمران للجنوب على طول 4 كلم وبتكلفة تقدر ب 19 مليون درهم في اطار تجزئة باب الصحراء التي تضم 690 بقعة أرضية الممولة من طرف الدولة في اطار البرنامج الجديد للتعمير والإسكان بغلاف مالي يصل الى 2ر60 مليون درهم والذي ستستفيد منه منطقة الرك الأصفر موضوع تصميم تهيئة قطاعي التي تحتضن العديد من مشاريع التعاونيات والوداديات السكنية. وبموازاة مع البرامج السكنية الممولة من طرف الدولة وفي غياب مبادرات الإنعاش العقاري الخاص تباشر شركة العمران حاليا حسب المفتش الجهوي للسكنى والتعمير أشغال تهيئة ثلاث تجزئات بمحتوى 1674 بقعة أرضية بكل من كلميموطانطان وطاطا في حين توجد تجزئتان بكل من طاطا ( 335 بقعة ) والوطية بإقليم طانطان ( 166 بقعة ) في طور الترخيص. وللإشارة فإن البرنامج الجديد للإسكان والتعمير على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة يهم تجهيز أزيد من68 ألف قطعة أرضية بغرض إحداث ما يناهز124 ألف سكن بكلفة 4,5 مليار درهم. ويهدف هذا البرنامج إلى القضاء على كافة أشكال السكن غير اللائق بالأقاليم الجنوبية والاستجابة للطلب المتزايد في مجال السكن وللحاجيات المستقبلية الناتجة عن النمو الديمغرافي الذي تعرفه هذه الأقاليم.