فرح بنو الاصفر بقتلك و ظنوا انهم انتقموا و انتشووا في المحافل مهللين فاسامة غدرا اعدموا اعزلا اغتالوه وقد افشووا سر غدرهم ما كتموا ويحهم فتحوا جحيما كلما ذكروا فعلتهم ندموا لو كان مذنبا حقا فللمحاكم يسلم من اجرموا هذه اعراف الامم في العدل و هذا ما علموا اخ العروبة تغتال و في ملتنا لا تخفر الذمم لو تردى كلب لهم عندنا لاحتجوا و قالوا اغرموا هتكت غرورهم و احدثت حدثا اسمع من به صمم لهول صدمتهم شابوا وانتفض الراقد و نطق الابكم تجلى كافورهم مزهوا جاهلا ان الشهادة له مغنم يعلن نبا الغيلة واثقا وي كانه بطل ملهم وراح تحت الاضواء مختالا يهنيء من اجرموا نسووا جريمة القرون اذ فجروا البشرية و ما ندموا سحقا لهم فكل من خالفهم الراي عندهم مجرم جبن القوم نفاقا حتى انهم عن المواساة احجموا فمنهم مراء ومنهم متشف والكبير فيهم عندهم قزم خرصت الاصوات فما من معز فان فعل بالانتماء يتهم وتوارت الاقلام كان المغدور لاتربطه بهم صلة و لا رحم اخا عرب ان رثيتك فقد رتيث من لي به صلة ودم ما راعيت الاقاويل انما راعني ان يغتال غدرا مسلم