قال التلفزيون المصري الحكومي إن سيارة ملغومة انفجرت أمام مركز لتدريب الشرطة في شبه جزيرة سيناء، الأربعاء 24 يوليو/تموز، ما أدى إلى "مقتل ثلاثة مسلحين". وذكرت قناة "النيل للأخبار" أن الانفجار وقع في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، حيث تصاعد عنف الإسلاميين المتشددين منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي يوم الثالث من يوليو/تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. ولم يذكر التلفزيون مزيداً من التفاصيل. وفي سياق متصل، لقي مجندان مصرعيهما في إطلاق النار على أفراد كمين أمني على الطريق الدائري بالعريش وقوات الجيش بمنطقة الملاعب المفتوحة بحي الزهور بالعريش. وقالت مصادر أمنية في الجيش إن مسلحين مجهولين استهدفوا أفراد كمين أبوسكر على الطريق الدائري بمدينة العريش، ما أسفر عن مقتل مجند، حيث أصيب بطلق ناري في الصدر برصاص قناصة، وقتل جندي ثان في هجوم شنه مسلحون على سيارة لنقل المياه تابعة للجيش المصري بمنطقة خزان المياه بالعريش. كما هاجم مسلحون مجهولين أفراد الجيش الموجودين بمنطقة الملاعب المفتوحة بحي الزهور بالعريش، ما أسفر عن إصابة مجند بطلق ناري في الساعد الأيمن وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي الإجمال قتل أكثر من 30 شرطياً ومدنيا وجندياً في سيناء برصاص مسلحين يعتقد أنهم متطرفين إسلاميين، منذ الإطاحة بالرئيس مرسي في تصاعد للعنف في المنطقة. وكثف الجيش المصري وجوده في الآونة الأخيرة في سيناء حيث قتل أكثر من 10 مسلحين. وغالبية سكان سيناء من البدو الذين يقيمون علاقات صعبة مع السلطات المركزية وينتشر بينهم التهريب بمختلف أنواعه.