أعلن ملك بلجيكا ألبير الثاني «عزمه على التنازل عن العرش» في 21 يوليو الذي يصادف العيد الوطني لصالح نجله البكر الأمير فيليب "53عاماً". وقال في خطاب إلى الأمة أمس: «إني أعلن لكم بثقة وقناعة نيتي في التنازل عن العرش في 21 يوليو بمناسبة عيدنا الوطني لصالح ولي العهد ابني فيليب»، مبرراً قراره بتقدمه في السن (79 عاماً) ومشاكله الصحية بعد اعتلاء العرش عشرين عاماً. وقال في الخطاب الذي نقلته القنوات والإذاعات الرئيسة في بلجيكا: «ألاحظ أن سني لم تعد تسمح لي كما حالتي الصحية بممارسة مهامي كما أريد». وأضاف: «بعد اعتلاء العرش لعقدين أرى أن الوقت قد حان ليتولى الجيل المقبل هذه المهمة. أرى أن الأمير فيليب مستعد لخلافتي، إني أثق به كما بالأميرة ماتيلد كل الثقة».