في قضية اهتزت لها مدينة أزمور، تمكنت عناصر الدرك الملمي بالمدينة من إلقاء القبض على شخص بتهمة تلفيق تهمة وزنا المحارم مع ابنته. خيوط القضية بدأت في الظهور عندما تقدم الأب بشكاية ضد ابنه القاصر يتهمه من خلالها بالعتداء عليه بالضرب، وعند التحقيق مع الإبن ، أنكر جملة وتفصيلا التهمة ، بل وكشف حقائق مثيرة لم تكن في الحسبان. فحسب رواية الابن، فإن الأب كان يعتدي جنسيا ، وبشكل شاذ ، على ابنته ذات 20 ربيعا مستغلا سلطته كأب و غياب الأم عن المنزل من أجل العمل. الابن الذي اكتشف القضية دخل في صراع مع والده ، هذا الأخير لم يجد وسيلة للتخلص من ابنه سوى الزج به في السجن بتهمة كاذبة. وعند مواجهة الأب بالقصة ، انهار واعترف بكل المنسوب إليه، حيث من المنتظر إحالته إلى وكيل الملك من أجل بدء أطوار المحاكمة.