فاز الشاب الفلسطيني من قطاع غزة محمد عساف يوم السبت 22 يونيو/حزيران في مسابقة "MBC" للاغاني الشهيرة في الوطن العربي "آراب ايدول" على منافسيه احمد جمال من مصر وفرح يوسف من سورية. وفور الاعلان عن نتائج التصويت اهدى محمد فوزه للشعب الفلسطيني والاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية . واعلنت وكالة "الاونروا" عن تعيين محمد عساف سفيرا للنوايا الحسنة بامتيازات دبلوماسية. وكانت أغنية "صافيني مرة وجافيني مرة" هي التي أدت الى وصول محمد عساف الى النهائيات، ولهذا السبب عاد ليقدمها مجددا امام لجنة التحكيم. وقال المغني راغب علامة عضو لجنة التحكيم انه "موسم ليس عاديا حيث وصل الى النهائيات ثلاثة مشتركين من اقوى واروع الاصوات. ماذا يمكن ان اقول؟ لا يوجد في العالم حديث الا الحرب او آراب ايدول". والنجم عساف من مواليد 10 سبتمبر/ايلول 1989 في ليبيا، التي غادرها مع والديه عندما كان عمره 4 سنوات، فعاش في مخيم خان يونس في غزة، وكان متفوقا في المرحلة الابتدائية، كما شارك في الإذاعة المدرسية. وتلقى عساف دعم وتاييد ملايين الفلسطينيين والعرب وحظي ايضا بتأييد السياسيين الفلسطينيين كالرئيس محمود عباس الذي هاتفه اكثر من مرة خلال مشاركته في البرنامج، وكذلك رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض الذي واصل دعمه لعساف عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك ووجه اكثر من مرة نداءً للشعب الفلسطيني يقضي بالتصويت ودعم موهبة عساف. وافادت مراسلتنا في رام الله بأن الاحتفالات الضخمة شملت كافة المدن الفلسطينية في رام الله والناصرة وجنين وغزةوالقدس، حيث خرجت الجماهير راجلة وعلى متن المركبات سعيدة بفوز عساف وتعالت اصوات ابواق وزمامير السيارات واطلقت الالعاب النارية تعبيرا عن سعادة الفلسطينيين بفوز مواطنهم في المسابقة. واشارت المراسلة الى حدوث اشتباكات في القدس، حيث حاولت القوات الاسرائيلية منع المتحمسين لعساف من التجمع في ساحة راس العمود، كما انهم تعرضوا لاعتداءات من قبل مستوطنين متطرفين مما تسبب في المحصلة الى مواجهات واشتباكات.