أقامت الخليتان التان تم تفكيكهما الأسبوع الماضي بإقليم الناضور ، نظاما خاصا يشمل مختلف مناحي الحياة، كما صاغوا منهاجا تربويا طبق على أرض الواقع بمدرسة فتحت أبوابها منذ سنيتن، وتقع في دوار اوطيطة بفرخانة في إقليمالناظور، وهي في ملكية شخص معروف بانتمائه إلى السلفية الجهادية ويتكلف فيها بتدريس التلاميذ المدعو محمد قنبوع، ولا يتابع فيها الدراسة إلا أبناء أفراد الخليتين اللتين أطلق عليهما اسم "الموحدين" و"التوحيد". و تابعت يومية الصباح حسب مصادرها العليمة أن التلاميذ يتم نقلهم إلى المدرسة عبر سيارات من نوع مرسيديس وضعت رهن إشارة أولياء الأمور حتى تظل عملية التمدرس بعيدة عن الأنظار، وأوردت المصادر نفسها أن أهداف الخلية كانت تروم الابتعاد عن كل ما هو نظامي، والميل أكثر إلى صنع نمط خاص من التعليم يميل أكثر إلى الوهابية والشافعية، يلقن فيه الأطفال والتلاميذ دروسا وفق استعمال زمن مضبوط أعد للغرض نفسه. متابعة