أفادت تقارير إخبارية أن باراك أوباما وزوجته أعلنا أن أرباحهما وصلت، في عام 2010، مليون و172 ألف دولار أمريكي. وبحسب التقارير ذاتها، فإن أرباح الزوج الرئاسي شهدت انخفاضا كبيرا، مقارنة مع العام 2009 الذي وصلت فيه أرباحهما إلى 5 ملايين و500 ألف دولار. وكان أوباما قد نشر، الاثنين 18 أبريل، ما يسمى في أمريكا ورقة الضرائب الخاصة بعائلته. وتعود أسباب انخفاض أرباح أوباما إلى كون كتابيه لم يعودا يحققان الرواج نفسه، في الوقت الذي يستقر أجره السنوي، كرئيس لأمريكا، في حدود 395 ألف دولار أمريكي، أي أقل بقليل من 33 ألف دولار كأجري شهري، وذلك ما يعادل 264 ألف درهم مغربي. وأعلن البيت الأبيض، في موقعه الرسمي على الأنترنت، "أن أكبر نسبة من الأرباح تأتي من بيع كتب الرئيس"، غير أن مبيعات كتابيه "أحلام أبي" و"شجاعة الأمل" تراجعت في عام 2010 واستقرت في مليون دولار و380 ألف دولار، في الوقت الذي وصلت في عام 2009 إلى أكثر من 5 ملايين دولار. كما كتب أوباما كتابا خاصا للأطفال، لكنه تعهد بأن يخصص كل أرباحه للمنظمات التي تنشط في العمل الخيري. ودفع أوباما، في عام 2010، 500 ألف كمستحقات ضريبية للدولة الأمريكية، وأفادت التقارير أنه حول هذه المستحقات للمصالح الضريبية في ولاية إلينوا، حيث يوجد بيت العائلة في مدينة شيكاغو. كما كشفت التقارير أن أوباما حوَّل، في العام الماضي، 245 ألف دولار، أي 14 في المائة من أرباحه، لحساب منظمات خيرية.