حوار قطاعي بين وزارة العدل والنقابة الوطنية للعدل.. توافق حول ملفات الترقية والتعويضات والخصاص    سوريا ترفض الإفراج عن جنود وضباط جزائريين وعناصر من بوليساريو.. دليل إدانة ضد الجزائر وبوليساريو لمشاركتهما في تقتيل الشعب السوري    ‬"أونكتاد" تتفحص اقتصاد المغرب    الصين تعرب عن استعدادها لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي مع الدول الأخرى    المصالحة تتعثر في أولمبيك آسفي    توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء بالمغرب    حالة طقس اليوم الأربعاء بالمغرب    شرطة مراكش تفكك شبكة للبغاء    مشاريع مبرمجة في مقاطعات البيضاء تشحن الأجواء بين "البام والأحرار"    كيف تحمي نفسك من الاحتيال عبر الإنترنت في 2024: دليل شامل لحماية بياناتك وأموالك    الشرع يصدم كابرانات .. المقاتلين الجزائريين في صفوف الأسد سيحاكمون في سوريا    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. باريس سان جرمان يضع قدما في ثمن النهائي بفوزه على بريست (3-0)    زيارة رئيس الاتحاد العربي للتايكوندو السيد إدريس الهلالي لمقر نادي كلباء الرياضي الثقافي بالإمارات العربيةالمتحدة    ريال مدريد يكسر عقدة ملعب مانشستر سيتي    دور الوساطة الملكية في مواجهة الحجز على أموال السلطة الفلسطينية    الرئيس السوري أحمد الشرع يرفض طلب الجزائر بالإفراج عن معتقلين من الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو    البحرية الملكية تنقذ مهاجرين سريين كانوا عالقين في أعالي البحار    مزور: نسعى إلى الانتقال من "صنع في المغرب" إلى "أبدع في المغرب"    مجلس المستشارين يختتم دورته الأولى للسنة التشريعية الرابعة ويستعرض حصيلته    لقجع: تنزيل الإصلاح الجبائي مك ن من تسجيل تطور مستمر للمداخيل الجبائية    إسرائيل تتوعد حماس ب"معارك عنيفة"    خبير جيولوجي: قوة "زلزال وزان" تسجل عشرات المرات دون استشعار    إدارة مشروع Elysium بكورنيش طنجة توضح: ملتزمون بأعلى معايير الجودة وننفي مزاعم استرجاع الشقق لإعادة بيعها    السفير البريطاني بالرباط : المغرب والمملكة المتحدة شريكان مهمان لبعضهما البعض    الأمين العام لأكبر نقابة في المغرب يتهم رئيس مجلس النواب بانتهاك حقوق مستخدميه بمعمل النسيج بتطوان    شدد على أهمية اتخاذ تدابير لخلق فرص الشغل ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة .. صندوق النقد الدولي يدعو المغرب إلى استهداف التضخم ومواصلة توسيع الوعاء الضريبي    مداولات البورصة تتشح ب"الأحمر"    المغرب يخسر نقطة في مكافحة الفساد .. وجمعية "ترانسبرانسي" تتأسف    أمن مراكش يوقف بارون مخدرات فرنسي من أصل تونسي    نواب برلمانيون: توصيات المجلس الأعلى للحسابات أرضية لتقوية الرقابة    وزير الأوقاف يستقبل وزير الحج والعمرة السعودي في سياق تعزيز التعاون بين البلدين    حاسوب خارق يمنح برشلونة الأمل للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ويصدم ريال مدريد    "قُبلة المونديال" .. روبياليس "متأكد تماما" من موافقة هيرموسو    المجلس الأعلى للحسابات يدعو الموظفين والأعوان لتجديد التصريح بالممتلكات    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    7 مغاربة يتوّجون بجائزة "ابن بطوطة"    أيقونة مجموعة "إزنزارن" مصطفى الشاطر في ذمة الله    منتج فيلم "روتيني" يلجأ إلى القضاء    احتفاء بالموسيقى المغربية الأندلسية    باحثون يطورون اختبارا جديدا يتنبأ بمرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض    نصائح للحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر    الرياضة .. سلاح فعال لمواجهة مشاكل النوم    منظمة الصحة العالمية تطلق برنامجا جديدا للعلاج المجاني لسرطان الأطفال    تتويج الشاعر المغربي عبد الوهاب الرامي بجائزة "بول إيلوار 2024"    الطرق السيارة بالمغرب: تثبيت جسر الراجلين عند النقطة الكيلومترية "PK1" للطريق السيار الدار البيضاء-برشيد ليلة الأربعاء-الخميس    "النهج" يدين المخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين ويدعو لتكثيف النضال لإسقاط التطبيع    وزيرة الثقافة الفرنسية تزور مدن الصحراء المغربية لتعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا    هيركوليس يعلن عودته لتشجيع فارس البوغاز من المدرجات    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    مباحثات مغربية إماراتية لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني    هبة عبوك تتحدث عن علاقتها بأشرف حكيمي بعد الانفصال    سعيد الناصري يختار درب السلطان لتصوير فيلمه السينمائي "الشلاهبية"    بسمة بوسيل تحت الأضواء مجددا بعد تصريحاتها الجريئة حول طلاقها من تامر حسني    مناهضو التمييز يحذرون من وصم الأطفال بسبب "بوحمرون" ويدعون إلى إجراءات شاملة    الشيخ محمد فوزي الكركري يشارك في مؤتمر أكاديمي بجامعة إنديانا    والأرض صليب الفلسطيني وهو مسيحها..    جامعة شيكاغو تحتضن شيخ الزاوية الكركرية    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صندوق النقد يدعو المغرب إلى إصلاح نظام دعم الطاقة
نشر في أخبارنا يوم 04 - 04 - 2013

بدأت الضغوط التي يمارسها صندوق النقد الدولي حول ضرورة تطبيق سياسات اقتصادية جديدة بالنسبة لمجموعة من البلدان، وعلى رأسها المغرب، تتصاعد، فقد حث الصندوق في تقريره الأخير على مراجعة نظام الدعم الموجه للطاقة، وهو ما زاد الضغط على حكومة بنكيران، التي ستجد نفسها مجبرة في الشهور القليلة المقبلة على اتخاذ قرارات مهمة في هذا الشأن.
واعتبر صندوق النقد أن إصلاح الدعم الموجه للطاقة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الكفاءة في توزيع الموارد، مما يساعد علي زيادة النمو على المدى الطويل، مضيفا أن إلغاء الدعم يعمل علي تكثيف التطوير في مجال التكنولوجيا الموفرة للطاقة البديلة.
وأكد التقرير أن دعم الطاقة يتسم بدرجة كبيرة من عدم المساواة، سواء في البلدان المصدرة للبترول أو المستوردة له، فالمستفيد الفعلي من هذا الدعم هم الفئات القادرة والأكثر استهلاكا للطاقة، بما فيها أصحاب السيارات والمنازل مكيفة الهواء والأجهزة الكهربائية المختلفة، موضحا أنه، بسبب ذلك، تقع على الاقتصاد آثار ضارة أخرى، فالناس يميلون إلى شراء السلعة الرخيصة بكميات أكبر من احتياجهم، مما يترتب عليه فرط الاستهلاك وزيادة التلوث.
وقال مسعود أحمد، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولي، إنه من بين كل مناطق العالم، تبرز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باعتبارها المنطقة الأكثر اعتمادا على دعم الطاقة، مشيرا إلى أنه في البلدان الغنية، تقدم الحكومات هذا الدعم لمواطنيها كوسيلة لتوزيع ثروة الموارد الطبيعية في البلاد، وفي بلدان المنطقة المستوردة للطاقة تلجأ الحكومات إلى الدعم لتخفيف أثر الارتفاعات في أسعار السلع الأولية.
وأضاف المسؤول في الصندوق أن دعم الطاقة نظام باهظ التكلفة، سواء كان صريحا أو ضمنيا. فقد بلغت تكلفته في عام2011 نحو240 مليار دولار، أي ما يزيد على 8.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للمنطقة، موضحا أنه، بالإضافة إلى ذلك، ينطوي دعم الطاقة على تكلفة عالية من حيث ضياع الفرص البديلة، إذ أن إنفاق الأموال على الدعم يعني الحد من الاستثمارات عالية القيمة في مجالات أخرى، وقد يصل الأمر ببساطة إلى إهمال مجالات كالرعاية الصحية والتعليم ومشاريع البنية التحتية.
وكان الصندوق قد دعا المغرب، في تقريره السنوي، إلى إضفاء المزيد من الليونة على سياساتها الاقتصادية الرامية إلى تحقيق النمو، وأضاف أنه على الرغم من أن سياسة الموازنة الحالية ومستوى الديون لا يشكلان مخاطر على الاستقرار الاقتصادي على المدى القصير، فإن السياسات الحالية إذا تواصلت قد تخفض من قدرات السلطات على امتصاص الصدمات الأمر الذي قد يحد من النمو.
وحث الصندوق المغرب على تحقيق نمو قوي خارج القطاع الزراعي واعتبر أن تسريع الإصلاحات الهيكلية وتعزيز الميزانية أمران أساسيان في إستراتيجية النمو القوي. كما عرض الصندوق اقتراحات عدة منها إصلاح صندوق المقاصة وإعادة النظر في النظام الضريبي، عبر توسيع المساهمين وخفض النسبة الضريبية وتسهيل مواصلة خفض الضرائب الجمركية، بالإضافة إلى تحرير قطاعات اقتصادية أخرى، مثل ما تم إنجازه في قطاعي الاتصالات والسياحة.
وبلغت الواردات من المنتوجات الطاقية في المغرب خلال شهر فبراير الماضي 14.23 مليار درهم مقابل 16.03 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 11.3 في المائة. وسجل ارتفاع في واردات الغازوال وزيوت الفيول بنسبة 9.5 في المائة وتراجع في واردات الغاز والنفط وباقي المحروقات (ناقص 22 في المائة) وكذلك تراجع في واردات زيوت البترول الخام بناقص 26.3 في المائة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.