أكدت وسائل إعلام دولية، أن فرقا من أجهزة الأمن المغربية تضم خبراء متفجرات، وضباط اتصالات، ومتخصصين في التحليل ومعالجة المعلومات، حلت بداية الأسبوع الجاري بباريس لتأمين الألعاب الأولمبية، وذلك لحماية التظاهرة من أي تهديدات إرهابية محتملة. وحسب المصادر ذاتها، يظل وقوع خطر أعمال إرهابية كبيرا للغاية قبل أيام قليلة من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، طوال الفترة من 26 يوليوز إلى 11 غشت. وتخشى السلطات الفرنسية من أن تتعرض باريس لهجمات إرهابية من قبل تنظيم "داعش" خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، مما يجعل الأمر تحديا حقيقيًا من وجهة نظر أمنية، لدرجة أنه تم التفكير في نقل حفل افتتاح الألعاب من نهر السين إلى ملعب سان دوني. ورغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد الأوروبيين والعالم أجمع بأن حفل الافتتاح على ضفاف نهر السين "سيكون لحظة جمال وفن واحتفالا بالرياضة وقيمها"، فإن المخاوف من الهجمات الإرهابية لا تزال تقلق الأمن الفرنسي، الاتحاد الأوروبي. ونتيجة لذلك، قررت السلطات الفرنسية اللجوء إلى مساعدة نظيراتها المغربية، لدرء أي تهديد إرهابي وضمان حماية وأمن ملايين الأشخاص الذين سيحلون بباريس لحضور الألعاب الأولمبية، حيث وصلت بداية الأسبوع الجاري فرق من رجال الحموشي لتأمين التظاهرة الرياضية. وكان عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، قد أبرم اتفاقا مع مصالح الأمن الفرنسية يهدف إلى تأمين المواقع والملاعب والقاعات الرياضية التي ستستضيف المنافسات العالمية، وكذا ضمان أمن ضفاف نهر السين وسط باريس حيث سيقام حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.