أقدم شاب مصري على قتل والده طعناً بسلاح أبيض في جريمة هزت قرية بمحافظة المنوفية، مصر. تعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف نشب بين الأب وابنه البالغ من العمر 21 عاماً حول شراء هاتف آيفون، حيث رفض الأب تلبية طلب ابنه، مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما. تربص الابن بوالده وانتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ جريمته، حيث انهال عليه طعناً بالسكين حتى فارق الحياة، وفقاً لشهود عيان. تلقت أجهزة الأمن في المنوفية بلاغاً عن الجريمة، وأفاد التقرير بتعرض الأب لطعنات نافذة أدت إلى وفاته. على الفور، تم تحرير محضر بالواقعة وألقي القبض على الابن، وفتحت النيابة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة. كما أمرت النيابة بعرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق. وأشارت التقارير الأمنية إلى أن الشاب يعاني من اضطراب نفسي. أثارت الجريمة موجة غضب واستياء واسعة بين أهالي القرية، وأطلقت نقاشاً حول أهمية الصحة النفسية ودور الأسرة والمجتمع في التعامل مع مثل هذه الحالات. تتزايد الدعوات لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب ولتعزيز التوعية بأهمية التعامل الجاد مع مشاكل الصحة النفسية لتفادي مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.