شاركت متسابقون مغاربة فى برنامج ''أرب آيدول''على قنا ه ''إم بى سي'' فى نسخه 2013 ، وانهالت عليهم العديد التعليقات خاصه على المقاطع الموجود باليوتوب، والذى حققت أكثر من 2 مليون مشاهده فى ظرف يومان .. و تظهر الفيدهات كيف تعمل لجنة التحكيم مع المشاركين ، حيث يغلب عليها طابع التكبر و التعالي مع وضع المشاركين و مواقف محرجة لسخرية منهم و جعلهم أضحوكة أمام المتفرجين . شعار البرامج الغنائيه تؤكد الإعلانات التى تصف هذه البرامج بأنها تسعى إلى اكتشاف المواهب الفنيه للشباب، عبر مسيره طويله تبدأ باختبار أداء المشارك من قبل لجنه فاحصه تتألف من مجموعه فنانين وفنانات عرب مشهورين، فى برنامج ''أرب آيدول'' تتشكل لجنه التحكيم من الفنان اللبنانى راغب علامه، والفنانه نانسى عجرم، والمطربه الخليجيه أحلام والموزع الموسيقى حسن الشافعى. غرائب تظهر الكثير من الأشياء الغريبه فى كل برنامج، يكون أبطالها فنانى لجن التحكيم، توضح العديد من المشاهد وفى تلك البرامج، غياب استراتيجيه واضحه لديهم، أو غياب التنسيق، فى حين تظهر أشياء أخرى تثير الشفقه أو الضحك، يتنافس فيها المتسابقون من خلال حركاتهم أو أصواتهم. برنامج ''عرب آيدول'' فى نسخته الماضيه 2012 الذى فازت فيه المتسابقه المصريه ''كارمن سليمان''، شهد انبهار أحد المتسابقين، وهو المتشارك المغربى محمد جديل، بالفنان راغب علامه، وقد عبرت قسمات وجه المتسابق عن ذلك، وهو ما قوبل بسخريه بعض الفنانين فى اللجنه الفاحصه، فى حين أثار الضحك لدى الآخرين. أسئله تناسلت فى الآونه الأخيره العديد من البرامج الغنائيه، مثل ''Arab got talent'' و ''X-factor Arabia'' و''Arab Idol'' وغيرها، ويرى بعض المتابعين، أن هذه البرامج تتحول أحيانا إلى ''مسرح يفيض بالاستهزاء والسخريه من المشتركين، الذين يكونون فى حاله قلق وتوتر أثناء الأداء، بسبب الوقوف أمام لجنه تتكون من فنانين معروفين، أو بسبب اختيارهم الغنائى الذى لم يتوافق وإمكانياتهم الصوتية. ويتساءل بعض المتابعين عن مدى أهليه اللجنه الفاحصه، وقدرتهم على القيام بالمهمه المعلنه واكتشاف المواهب؟ وهل يلتزم أعضاؤها بأخلاقيات المهنه الفنيه، وبأخلاقيات تتناسب مع العمل الكبير الذى يقومون به، وبمشاعر المتقدمين للمسابقه والمشاهدين؟ وجهه نظر تقول ساره وهى شابه فى العشرين من عمرها، لإذاعه هولندا العالميه، ''أنا أحببت النسخه الماضيه من برنامج ''عرب آيدول'' لسنه 2012، حيث كانت هناك أصوات جميله شاركت فى البرنامج مثل المغربيه دنيا بطمه، والفائزه باللقب، المصريه كارمن سليمان،'' وأضافت: ''أنا لا أتفق مع اللجنه فى مثل تلك التصرفات التى تسخر من المشاركين، ويجب الحفاظ على سريه مشاهد كثيره، خاصه تلك التى تشير بسلبيه واضحه إلى المشاركين وحركاتهم وتصرفاتهم، ونشر الفيديوات تلك على اليوتيوب، يفضحهم، وينقص من قيمتهم وكرامتهم أمام ذويهم ومعارفهم''. رأى آخر تقول رباب الغيبه وهى طالبه جامعيه، فى حديثها مع إذاعه هولندا العالميه ''أنا تابعت النسخه الماضيه لبرنامج ''عرب آيدول1'' وأفضل هذا البرنامج على باقى البرامج الغنائيه، لأنهم يختارون أصوات جميله متميزه مقارنه ببا قى البرامج، وأما بشأن مثل هذه الفيديوهات، فهى تقدم فى البرنامج للتخفيف من ايقاعها والخروج قليلا من جو المسابقة. وأضافت ''المتسابق أو المشترك إذا بيعرف أنه ما عنده صوت، فلا داعى أنه يشارك، لكى لا يبهدل حاله'' وما دام أنه أقدم على المشاركه وأحب الخوض فيها، فيجب عليه أن يتحمل عواقب ما يمكن أن يحدث بعد ذلك من استياء الجمهور أو ردود أفعال اللجنة.'' توصيه يرى البعض الآخر أن اللجان الفنيه، المسؤوله عن تقييم المشاركين، تتصرف باستعلاء، سواء أثناء الاستماع إليهم، أو أثناء التقييم، وذلك يتجلى فى حركاتهم الحافله بالتعالى الزائد، والكلام الخارج عن إطار التقييم أو النصح للمتسابقين، وهذا أمر يجب أن ينتبه إليه أفراد اللجنه نظرا للمسؤوليه الكبيره التى تقع على عاتقهم، فى اختيار مواهب شابه، يتعلق مستقبلها بكلمه أو قرار منهم، بل ويجب أن يتذكّروا دائما أنهم فنانين، والفن أولا وقبل كل شيء يفترض درجه من الشفافيه والبساطه فى التعامل مع زملاء المهنه القادمين.