أطلقت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد أوبن إيه.آي، ومايكروسوفت، واتهمتهما الأربعاء، باستخدام ملايين المقالات من الصحيفة دون إذنها، للمساعدة في تدريب تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت الصحيفة إنها أول مؤسسة إعلامية أمريكية كبرى ترفع دعوى قضائية ضد أوبن إيه.آي، ومايكروسوفت، اللتين أنشأتا تشات جي.بي.تي، ومنصات أخرى للذكاء الاصطناعي، بسبب حقوق النشر. وأضافت أنهما تحاولان "الاستفادة مجاناً من استثمار تايمز الضخم في صحافتها باستخدامه لتأسيس منتجات بديلة دون إذن أو مقابل مادي"، وذلك وفق الشكوى لدى محكمة مانهاتن الاتحادية. ولم تستجب الشركتان بعد لطلبات التعليق. ولا تسعى تايمز للحصول على مبلغ محدد تعويضاً لكنها قالت إن أوبن إيه.آي ومايكروسوفت تسببتا في أضرار بمليارات الدولارات. وإنها تريد من الشركتين تدمير نماذج برامج الدردشة ومجموعات التدريب التي تتضمن موادها. وفي حين أن الشركة الأم لأوبن إيه.آي غير ربحية، استثمرت مايكروسوفت 13 مليار دولار في شركة فرعية مقابل 49% فيها. ويقدر المستثمرون قيمة أوبن إيه.آي بأكثر من 80 مليار دولار.