لا حديث بين مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال الساعات الماضية، إلا عن "الرواية" التي تقاسمتها "فاتي جمالي" مع متابعيها عبر حسابها الخاص على "إنستغرام"، والتي تحدثت من خلالها بشكل سلبي عن نجم كرة القدم المغربية "حكيم زياش"، الذي وصفته ب"أكبر متكبر في العالم". في ذات السياق، تعرضت "جمالي" لحملة انتقادات واسعة جدا، سرعان ما تحولت إلى سخرية عارمة، سيما بعد أن أكد عدد كبير من المتابعين أن ما روته الممثلة المغربية، لا يمت بصلة لأخلاق "زياش" العالية التي يشهد بها الجميع. وعجت مواقع التواصل الاجتماعي ب"طرولات" كثيرة، سخر من خلالها عدد كبير من المتابعين من "جمالي"، حيث تساءل بعضهم حول ما إن كان لقاء "جمالي" مع "زياش" مرة في مركز تجاري ومرة في الفندق، مجرد صدفة، بل منهم من ذهب حد القول أنها هي من كانت تتعقبه، وبالتالي كان طبيعيا أن يرد عليها بالطريقة التي روتها، هذا إن صحة الرواية فعلا. في مقابل ذلك، اعتبر البعض الآخر من المتابعين، أن عددا من مشاهير الكرة في العالم، يتحاشون كثيرا مثل هذه المشاكل، في إشارة إلى أن بعض المعجبات يحاولن توريطهم في أوضاع مفبركة إما بهدف البحث عن "البوز" أو الإيقاع بهم عبر علاقات غير مشروعة، وهذا ما يعجل كثيرا منهم يرفضون تقليص المسافة مع المعجبات، سيما حينما يتعلق الأمر بأماكن عمومية، يفترض أن ينعم فيها الشخص المقصود بقليل من الحرية. كما تساءل ذات المتابعين عن الغاية من إقدام "جمالي" على محاولة "تشويه" سمعة مواطنها "زياش"، مشددين على أن ما قامت به، يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، وان اللاعب المغربي من حقه أن يعرض عن الحديث مع أي كان، لكان ما ليس من حق "جمالي" أن تتحدث عنه بطريقة حاطة. هذا وقد عبر جل المتابعين عن تأييدهم لما قام به زياش، وتعاطفهم معه بشكل واسع، مشددين على أن النجم المغربي لابد أن يعامل باحترام كبير، سيما أنه كان في مناسبات عدة، من المساهمين في إدخال الفرحة إلى قلوب ملايين المغاربة داخل الوطن وخارجه.