تعرض الناخب الوطني "عصام الشرعي"، لانتقادات لاذعة، عقب خسارة المنتخب الأولمبي وديا، أمس الخميس، بمدينة مورسيا الإسبانية، أمام نظيره الدنماركي بنتيجة قاسية (3-0). وجدد عدد كبير من المغاربة دعوتهم إلى رئيس الجامعة "فوزي لقجع"، من أجل تغيير "الشرعي" والبحث عن بديل قادر على بعث الروح في العناصر الوطنية، سيما بعد الأداء الباهت الذي ميز أداء العناصر الوطنية أمس الخميس ضد المنتخب الدنماركي، مشيرين إلى أن استمرار هذا المدرب على رأس الفريق الأولمبي، سيكون بمثابة مقامرة كبرى، سيما أن موعد أولمبياد باريس العالمي بات قريبا جدا. ووصف ذات المحتجين "الشرعي" بالمدرب "الفاشل"، في إشارة منهم إلى فشله في تدبير الأمكانيات العالية التي تميز أداء عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي، مذكرين بأخطائه الكارثية التي ارتكبها إبان نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي احتضنها المغرب قبل أشهر. كما استغرب ذات المهتمين، فشل "الشرعي" في خلق فريق تنافسي يقنع نتيجة وأداء، رغم ضمن الأولمبي المغربي لعناصر وازنة تمارس بأقوى الدوريات الأوروبية، فضلا عن عدم قدرته حتى اليوم، في تنزيل أسلوب لعب قار يميز أداء العناصر الوطنية، الأمر الذي يبعث على القلق والريبة، سيما أن استحقاق "أولمبياد باريس" بات على الأبواب، وبالتالي فإن المجازفة بالإبقاء على "الشرعي"، قد تكلف المغرب نتائج كارثية لا قدر الله.