أثارت التصريحات الصادر عن عبد اللطيف وهبي، بصفته عضوا في الحكومة وقائد أحد أحزاب الأغلبية، الغضب في نفوس عشرات الآلاف من نساء ورجال التعليم الذي يخوضون معركة حامية الوطيس ضد النظام الأساسي الجديد. فخلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة انعقاد الاجتماع الموسع للأغلبية الحكومية، مساء أمس الاثنين، بخس وهبي من حجم مشاركة الأساتذة في الإضرابات، مدعيا أن الأمر يتعلق بأقلية لا تتجاوز 40 ألفا من أصل 320 ألفا، معتبرا أن الأغلبية تريد الحوار مع الحكومة. واستنكر وزير العدل تراجع النقابات عن اتفاقها مع بنموسى الذي "تعذب ووجد 9 مليار درهم وسالا مع التعاقد"، مؤكدا وقوف جميع مكونات الحكومة إلى جانب وزير التربية الوطنية. وشدد وهبي في حديثه على أنه لا يوجد أحد قادر على لي ذراع الدولة، وأن الحل يمر عبر الحوار الذي يشرف عليه رئيس الحكومة.