كشفت النقابات التعليمية الأربع أنها عقدت اجتماعات، كل على حدة، مع رئيس الحكومة صباح اليوم الإثنين 30 أكتوبر، بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، بناء على دعوة سابقة منه، مرفوقا بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات. اللقاءات، حسب بلاغ للنقابات التعليمية الأربع توصلت أخبارنا بنسخة منه، كان فرصة لها لتجديد احتجاجها على الانقلاب على المنهجية التشاركية، وعلى التراجع عن المضامين المتفق بشأنها، كما كان فرصة لبسط القضايا المطلبية المشروعة والعادلة لمختلف مكونات الشغيلة التعليمية، التي لم يستكمل فيها النقاش بعد. وهو ما لقي تجاوبا - يؤكد البلاغ - مبدئيا من طرف رئيس الحكومة الذي عبر عن استعداده لتوفير شروط وضمانات تجويد النظام الأساسي، والتفاعل الإيجابي مع ما تم تقديمه من ملفات مطلبية. النقابات التعليمية الأربع شددت في البلاغ المذكور عن الحاجة لإصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتكوين، باعتبارها القاطرة الأساسية لكل نهضة مأمولة، الأمر الذي يمر بالضرورة عبر الارتقاء بالوضع المادي والاجتماعي والمهني لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم بداية بإقرار زيادة ملموسة في الأجور والتعاطي الإيجابي مع باقي المطالب، مع التأكيد على أن أي حوار ممكن لن يتم إلا بشروط جديدة وضمانات حقيقية، تحت إشراف رئيس الحكومة، وبحضور الوزارات المعنية؛ ويأخذ في الاعتبار كافة المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية...