يُرتقب أن تستأنف النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم 26 يوليوز 2023، التداول في إطار أشغال اللجنة التقنية المشتركة، فيما تبقى من النقاط العالقة وذلك على ضوء نتائج اجتماعات الأجهزة التقريرية للنقابات التعليمية الأربع، المشاركة في صياغة النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية. وعجت مجموعات نساء ورجال التعليم على "فيسبوك"، صباح اليوم الخميس، بالعديد من الصور التي يروج على أنها تسريبات من مواد النظام الأساسي المرتقب، والذي سبق للنقابات أن اطلعت على مضامينه حسب بيان إخباري مشترك. وفي هذا الصدد، قال عبد الصمد الدكالي، الكاتب الإقليمي السابق للنقابة الوطنية للتعليم، وعضو المكتب الإقليمي الحالي، بأن المسودة المنتشرة صحيحة من حيث الهندسة والإطار العام لكنها تبقى مبتورة ولا تتضمن مجموعة ًمن التعديلات التي لازالت تنتظر الحسم النهائي، حسب ما أكده مسؤولون نقابيون بالمكتب الوطني للمتحدث. وأضاف المتحدث أن النسخ الكاملة في يد الكتاب العامين للنقابات الخمس فقط، وستتم مناقشتها في الجموع العامة للمجالس الوطنية نهاية هذا الأسبوع، مؤكدا أن المسودة لا تحمل أي جديد يذكر باستثناء ما تعلق بفئات موظفي الوزارة التي وقع فيها بعض التقليص والدمج وما تعلق بالترقية خارج السلم بالنسبة للابتدائي والإعدادي وكذلك بعض التحفيزات. وعبر الدكالي عن استياءه مما جاء في المسودة مشيرا أنه "لا يرقى أبدا لتطلعات وانتظارات نساء ورجال التعليم في المغرب، غير أنه لابد من الثقة في قيادتنا النقابية الحالية والتي نعلم يقينا أنها لن تقبل بالفُتاة، وفي نفس الوقت لن تترك هذا المولود في غرفة الانتظار، خاصة إذا ما رأت فيه مكاسب للشغيلة مقارنة مع الأنظمة السابقة".
