عبرت مجموعة"كورفا سود" المساندة للرجاء الرياضي، عن استنكارها للأحداث اللارياضية، التي رافقت مباراة نهائي كأس العرش، من بينها التصفير خلال عزف النشيد الوطني. وقالت المجموعة في بلاغ لها مساء أمس الاثنين "نندد بسلوك التصفير إبان عزف النشيد الوطني، إذ نبرئ ذواتنا من هاذا العار الوشيم، فمنذ تأسيس نادينا وحتى اليوم، لم نتوانى للحظة في الدفاع عن أرضنا ووطننا، ولن نتوانى، بشيم أولئك الذين أسسوا هذا الفريق، وطنيين ومقاومين، تلك الراية التي علت خارج الوطن منذ أول عصبة قارية، هي مقاومة موروثة في عروقنا حبا للوطن". وأضافت في بلاغها "نوجه أصابع اتهامنا لكل من يجردننا من وطنيتنا و يريد الاصطياد في الماء العكر ما من مرة وجرنا لمستنقع الضحالة والمساومة". وأضافت "كورفا سود" في ذات البلاغ "بشكل عام، نندد وبشدة بكل أفعال الاعتداء التي شهدتها المباراة، سواء قبل الولوج إلى الملعب أو بعد الخروج منه، إذ نحمل المسؤولية الكاملة للمسؤولين المتجردين من صفة المسؤولية، تنظيم كارثي في نهائي أغلى كأس مغربية". وأردفت "وهنا وجب التذكير على أن الأفعال الصادرة من بعض الجماهير بالرغم من كونها تبقى من دون مبررات إلا أن مسؤوليتها يتحملها كذلك بعض المسؤولين الرياضيين المنتمين لأحزاب سياسية، يطلقون العنان لتصريحاتهم المستفزة ضد الرجاء و جماهيره كلما سنحت لهم الفرصة مما يؤدي إلى زيادة الإحتقان و شحن الجماهير،فمن خلال هذه التصرفات الغير مقبولة يرى المشجع نفسه كأنه في حرب ضد المؤسسات الرياضية". وطالبت المجموعة ب"فتح تحقيق عاجل في حق هؤلاء المسؤولين"، مضيفة "فبدل التحسيس و تحبيب الناس في هذه المؤسسات اختاروا إعطاء الصورة الأسوء و إشعال فتيل الفتنة".